الشاشة الرئيسيةمقالات

اتساع الفجوة بين الاعلام ومؤسسات العقبة؟

كتب.. رياض القطامين

بكل صراحة فإن الفجوة بين الجسم الصحفي في العقبة والمؤسسات الحكومية وفي مقدمتها سلطة العقبة الخاصة آخذة في الاتساع.

لا أدري أن كان الأصدقاء في سلطة العقبة متنبهين لخطورة اتساع الفجوة والجفاء والتغييب لسلطة رابعة من المفترض أن تكون شريكا أساسيا في عمليات البناء والتنمية سواء في تعظيم الانجاز أو التأشير على مواطن الخلل.

ما يدور في سلطة العقبة حاليا ليس اعلاما حقيقيا بل حالة من الترقيع الباهتة فرضها غياب القرار الإداري بحسم الامر وتعيين مسؤولا اعلاميا بواجبات ومهام واضحة على راس فريق إعلامي يتناسب وحجم وأهمية العقبة الاقتصادية وفلسفتها ومهامها سلطتها باعتبار مشروع العقبة الخاصة اكبر مشروع اقتصادي في تاريخ المملكة وغير مسبوق على الاطلاق.

لوكنت مسؤولا وصاحب قرار لقدمت مديرية الاعلام في السلطة على كل المديريات فهي الرافعة لكل إنجازات المديريات الأخرى وبدونها سيبقى العمل داخل أربعة جدران مهما كان عظيما .

هناك حاجة أكثر من ماسة لتعيين مدير اعلام وتشكيل مديرية إعلام متكاملة في سلطة العقبة
في وقت تفيق فيه العقبة الخاصة من حالة إغماء كورونية تحتاج إلى رافعة إعلامية حقيقية كي تتعافى.

لا يجوز أن ينوب (فندق) مهما كان نوعه وحجمه عن مؤسسة وطنية ضخمة كسلطة العقبة الخاصة ليوجه دعوات ويدير حدثا اعلاميا إقتصاديا هام جدا في منطقة اختصاص السلطة ومنطقة اختصاص الجسم الإعلامي في العقبة .

نسجل هذا ونأمل أن يفهم على انه حرصا على المصلحة الوطنية العليا للعقبة فليس لنا مصلحة خاصة من وراء هذا الانتقاد الايجابي فحضور إعلام العقبة الادرى بشعابها أولى من حضور أي إعلام آخر مهما كان نوعه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى