الشاشة الرئيسيةمحليات

مهرجان للحركة الإسلامية في العقبة احتفالاً بنصر المقاومة في غزة (شاهد)

 

الغواص نيوز  – أقامت الحركة الإسلامية مساء الجمعة مهرجانًا للاحتفال بنصر المقاومة في غزة تحت شعار “الأقصى بوصلة النصر”.

وتحدث خلال الحفل الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة مؤكدًا أن المقاومة أعادت للأمة بوصلة الأمل بتحرير القدس من دنس الاحتلال.

ووجه العضايلة عددًا من الرسائل للداخل والخارج، موجها التحية لأهالي العقبة والأردن ووقوفهم خلف المقاومة.

وطالب أهالي العقبة خصوصًا وأهل الأردن عموما بدعم المقاومة وإن وصل الأمر لبيع ذهب نسائهم، والإسهام بدعم كلفة صواريخ عياش التي وصلت إلى مطار ريمون.

ووجه العضايلة رسالة للحكومة الأردنية مؤكدًا أن المعركة مع الكيان الصهيوني لم تنتهي بعد، ومطالبا الحكومة بضرورة التحرك على الأرض لإنهاء الاتفاقيات مع الكيان المحتل الغاصب الذي لم يحترم الوصاية الأردنية على المقدسات ولم يحترم الاتفاقيات المبرمة مع الأردن.

كما طالب الحكومة بضرورة إعادة فتح مكاتب حماس في الأردن واحتضان المقاومة، مشددًا على أن العاصمة عمان أولى بالمقاومة وقياداتها من كل العواصم العربية.

ووجه رسالة أخرى للمطبعين الذين يرتمون في أحضان الصهاينة بأن هذا التطبيع سيكون وبالاً عليهم ولن يحقق لهم أي نفع.

وشدد على أن الحركة الإسلامية  التي يوجه لها المطبعون الاتهامات تتشرف بأن تكون رأس الحربة في المعركة ضد الكيان الغاصب المحتل حتى تحرير أرض فلسطين كلها.

د. عبدالله العكايلة: نصر المقاومة كان استفتاء عالميًا

من جانبه أكد رئيس التحالف الوطني للإصلاح الوزير الأسبق الدكتور عبدالله العكايلة أن نصر المقاومة كان استفتاء عالميًا على نصر الأمة في معركتها ضد الاحتلال وقرب تحرير المقدسات، وهي بشائر النصر بإذن الله.

وقال إنه سيأتي اليوم الذي يحتفل فيه الناس بتحرير فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر، وهذا ليس حلما وليس سرابا بل حقيقة فإن الثقة بالله هي أساس كل نصر.

وشدد على أن هذا نصر الأمة جميعا، هل نبقى نقيم الاحتفالات التي على فضلها هي واجب، فماذا بعد فتح بوابة النصر.

وتابع العكايلة بالقول: ما حصل فتح لبوابة النصر ولكنه لم يتحقق بعد، متسائلا: “هل وضعتم السلاح، والقسام لم تضع السلاح بعد، وحين قالوا إن عدتم عدنا فوجودهم على أرض فلسطين هي عودة دائمة تستوجب الكر عليهم من جديد”.

وشدد بالقول: لقد أصبح اليوم تحرير فلسطين ليس حلما بل أصبح قريبا، والمقاومة قربت المسافة ووضعت البوصلة من جديد وأحيت الأمة ووضعت فلسطين في الصدارة أمام العالم بأسره.

وتابع، تداعى العالم بأسره للحدث الذي فرضه القسام، وعلى المقاومة في فلسطين أن يصنعوا الحدث ويوجدوا المعادلة من جديد ويعلنوا بداية تحرير حرب جديدة لتحرير فلسطين كل فلسطين.

وأكد على ضرورة أن يتوحد الفلسطينيون تحت راية المقاومة ووقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال، والاتفاق على البرنامج المقاومة.

وقال: علينا أن ننتبه في الأردن أن المقاومة تدفع الأذى عنا وهي في خندقنا، ومطلوب من الجميع أن يكون له سهم في الجهاد بسبيل الله وتبني مشروع لدفع لكل مجاهد على أرض فلسطين وتمويل صاروخ أو قذيفة أو بارودة أو بندقية.

وشدد أنه علينا الجهاد سياسا وماليا وإعلامية وإعادة صياغة برنامج الإصلاح الحقيقي في الأردن ليكون داعما حقيقيا لأهل فلسطين.

وطالب بالعودة لقانون الانتخاب عام 1989 ويأتي رجل قوي أمين على رأس حكومة تدير الانتخابات بلا فساد ولا بيع أصوات ولا تدخلات وإطلاق الركن النيابي في الحكم ليسهم المجلس النيابي بتشكيل الحكومة وتسمية رئيس الوزراء.

النائب أحمد القطاونة: المقاومة أحيت بنصرها جيلاً بأكمله

بدوره أكد النائب عن التحالف الوطني للإصلاح أحمد القطاونة أن المقاومة أعادت الأمل للأمة بقرب النصر، وصنعت صفقة جديدة هي من تحدد بداياتها ونهاياتها وهي ليست صفقة مثل صفقة القرن التي فشلت.

كما شدد على أن المقاومة بنصرها أحيت جيلاً بأكمله كان يستهدف بالمؤامرة لإبعاده عن دينه وقضيته المركزية.

وقال القطاونة: صنعتم صفقة لا تعرف إلا تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر والنهر ولا نعترف بصفقات الخيانة والخذلان المتواطئة مع الاحتلال.

وأشار أنه لا عزة للأمة إلا بالجهاد في سبيل الله، ولا ترد فلسطين ولا يسترد الأقصى بصفقات الخيانة ولا حوارات السلام الكاذبة إلا بصورايخ القسام والمقاومة بقيادة محمد الضيف، فهذه التي تصنع النصر.

وقال: يرد الأقصى بالمقاومة الموحدة وصف البنيان وتحديد الهدف وقذف الباطل الذي يزعزع الصف الداخلي ويعمل على تفرقة الصفوف.

وأضاف، نحن ننظر للمقاومة ولشعب فلسطين وأهل غزة العزة والصمود نقول لهم لله درك يا غزة لله درك يا أقصى أن وهبك الله رجالا صادقين ملبين للنداء عندما سمعوا وامعتصماه من حي الشيخ جراح ومن ساحات الأقصى فلبوا النداء.

وقال: لله درك يا غزة.. نعم ما الذي فعلتيه بنا، فلقد رفعتم رؤوسنا في زمن ذلت فيه الرؤوس، وبيضتم وجوهنا في زمن اسودت فيه الوجوه، وتابع بالقول: لله درك يا محمد ضيف ويا أبا عبيدة ويا أهل غزة ويا أهل المقاومة فلقد أحرجتم الجيوش العربية والإسلامية وأسلحتهم التي صدأت، فوالله إنكم من تستحقون الأوسمة أن تهدى إليكم فلقد رفعتم رؤوسنا.

وشدد على أن هذا النصر بداية البشرى وبداية النصر العظيم وبداية الفتح المبين، فإنها فرحة ستبقى حتى يتحقق النصر بإذن الله تعالى.

ووجه رسالة للمقاومة: لقد أصبحتم بوصلة الأمة ومعنوياتها، وكلما ارتفعت معنوياتكم ارتفعت معنويات الأمة، فاصبروا ورابطوا ونحن معكم بإذن الله.

وطالب القطاونة الحكومة بتحرك عاجل على الأرض للأفراج عن المعتقلين الأردنيين بسجون الاحتلال، وحماية أهل الشيخ جراح، ورفع دعاوى أمام المحاكم الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بحق أهل فلسطين.

وشدد على أنه يجب أن تكون الحكومة على قدر الموقف الشعبي المشرف في دعم المقاومة، مؤكدًا على ضرورة إعادة فتح مكاتب حماس في عمّان.

وقال النائب عن العقبة حسن الرياطي اننا نقول لأهلنا في فلسطين وغزة عليكم بتوحيد ا لصفوف فلقد كان نصركم عزيزا، ومقاومتكم كرامة، ولا تسمحوا لأي محاولة ولأي منافق أيا كان أن يزرع بينكم الفتنة، وأجهضوا كل شقاق أو خلال أو فتنة تريد أن تشق صفوفكم.

وأكد رئيس فرع حزب جبهة العمل الإسلامي في العقبة الدكتور سعد الدين الرفاعي أن مدينة العقبة كانت وما زالت ناصرة للجهاد و المجاهدين في فلسطين مستشهدا على ذلك بدعم أهالي العقبة لقوافل شريان الحياة المتجهة لغزة.
وحيا الرفاعي المقاومة في فلسطين مؤكدا أن مشروع تحرير بيت المقدس قد اقترب وأن الأمة الإسلامية ستشهد تحولات كبيرة خلال الأيام المقبلة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى