صاروخ أمريكي خارج عن السيطرة.. هل نعيد تجربة الصاروخ الصيني؟

أعلنت شركة “روكيت لاب” الأمريكية أن صاروخها الخاص فشل في الوصول إلى المدار بعد تعرضه لإغلاق غير متوقع للمحرك في منتصف الرحلة يوم السبت، مما أدى إلى فقدان حمولة المهمة من قمرين صناعيين.
وكانت الشركة قد أعلنت إطلاق الصاروخ Electron، الذي يبلغ ارتفاعه ستة طوابق تقريبًا مع مرحلتين من التعزيز، من مجمع الإطلاق 1 في Rocket Lab في شبه جزيرة Mahia في نيوزيلندا في الساعة 7:11 صباحًا يوم السبت، بهدف إرسال زوج من الأقمار الصناعية لرصد الأرض لـ BlackSky إلى المدار.
وبعد دقيقتين ونصف من الرحلة، انفصل معزز المرحلة الثانية للصاروخ بنجاح عن مرحلته الأولى واشتعل لبضع ثوان قبل أن يتوقف عن العمل، مما يشير إلى وجود مشكلة كما رأينا في البث المباشر لإطلاق الشركة، حيث فقدت السيطرة على المهمة القياس عن بعد للداعم بعد فترة وجيزة.
وغردت Rocket Lab بعد الفشل: “إن الجزء الأول من الصاروخ، من المفترض انطلاقه كما كان مخططًا له، ولكن في المرحلة الثانية من الإشعال، حدث شيء مفاجئ وهو انقطاع المحرك، وفشل الصاروخ في الوصول إلى المدار المحدد له”.
وأكدت الشركة خلال التغريدة أن الصاروخ كان يحمل قمرين صناعيين، تابعين لإحدى الشركات العاملة في مجال الأقمار الصناعية.
وذكر مختصون أن الأمر ليس مثيرًا للقلق كما حدث مع الصاروخ الصيني إذ أن وزن صاروخ الشركة الأمريكية يزن فقط 500 كيلوجرام بينما كان وزن حطام الصاروخ الصيني يفوق 21 طنًا.
يذكر أن العالم عاش خلال الأسبوعين الماضيين رعبًا بعد فقدان السيطرة على الصاروخ الصيني حيث لم يكن من المعروف توقيت ومكان سقوطه أو الأضرار التي يسببها قبل أن يسقط في مياه المحيط الهندي، بلا ضرر على البشر.