القطامين يكتب .. أمجد فريحات ريادي يسابق الزمن

بقلم -رياض القطامين
دلف أمجد فريحات إلى هذه الدنيا عام 1995 على روابي عجلون ليرتشف شموخا مخلوطا بحليب أمه.
ومشى الهوينا باتجاه المستقبل من عجلون إلى العقبة كما يمشي الوجي الوحل وهو ما زال مصقول العوارض.
احتضنته أردنية العقبة لينال درجة البكالوريوس في تكنولوجيا معلومات الاعمال متفوقا.
منحه تفوقه وتدفق ذكائه ليحصل على فرصة عمل في سلطة العقبة وهو على مقاعد الدرس في السنة الثانية.
أعمد وأتعمد إلى الكتابة عن موظف صغير في سنه وخدمته لكنه مبدع وريادي في عقله وعطائه دعما وتعزيزا، فيما يعمد بعض الكتاب إلى الكتابة عن
شخصيات كبيرة طمعا في مواقعهم ونفوذهم
تألق أمجد فريحات بسحر عذوبته وحسن أخلاقه فملك الجميع بقلبه الطيب وبحسن اسلوبه الراقي مع الجميع منذ ان دخل العمل الاذاعي متتلمذا على يد الاذاعي المبدع الزميل محمد الخوالده في مجال الهندسة الاذاعية.
واصل فريحات خط سيره في العمل بحضور جميل وتواجد راق وتعاون متميز ليرسم للابداع عنوان جمال وأناقه بمعنى الگلمة.
لديه من الملكات والطاقات ما هو غير مكتشف ،وتؤهله ان يدخل عالم الريادية من أوسع أبوابه في مجال اختصاصه .
يتحدث فريحات عن طموح مشروع ويأمل أن يكون افضل المبرمجين في مجال المواقع والالعاب الالكترونية لكن الرعاية ما زالت غائبة فالفضاء الرحب لهذا الطموح يحتاج الى راع.
ساهم أمجد الشاب اليافع في دفع العقبة الى دائرة الضوء العالمية عبر تقارير الصوت والصورة التي يعدها عن العقبة بلمسات مذهلة ما شكل له جمهورا كبيرا.
احد أسرار ابداعه عشقه لشغله المفضل في بناء المواقع الالكترونية وبرمجة الالعاب علما انه يعمل الآن في سلطة العقبة بقسم الاعلام (تصوير ومونتاج) ليعزز ثقة الكثيرين من المشككين بالعقبة وإنجازاتها.
لم يترك فريحات الذي يتقن اللغتين العربية والإنجليزية دورة تعزز اختصاصه إلا وشارك فيها ابتداء من دورة هندسة اذاعية ودورة تدريب مدربين في تصميم الالعاب الالكترونية ودورة امن رقمي ودورة تصميم المواقع الالكترونية
ودورة الهاكر الاخلاقي ودورة متقدمة في القيادات الشبابية
ودورة متقدمة في تصوير ومونتاج الفيديو.
فريحات دخل دائرة مهمة أوصى جلالة الملك عبدالله الثاني بدعمها إلا وهي دائرة الإبداع والريادة.
يبقى السؤال المفتوح أين موقع الرياديين والمبدعين على خارطة المسؤولين في القطاعين العام والخاص؟ .