Uncategorizedالشاشة الرئيسيةمقالات

العقبة نقطة ارتكاز محوري لتتكامل اقتصاديا مع محيطها الجغرافي “نيوم أنموذجا”

 

كتب- رياض القطامين

يتسارع المركب الاقتصادي بدول الجوار للعقبة لا سيما مصر والسعودية بوتيرة لا تدع مجالا لمن لا يملك قدرة المواكبة لسرعة هذا المركب وما مشروع نيوم عنا ببعيد.

لا يختلف اثنان على أن مشروع نيوم هو مشروع عابر للدول وغير خاضع لمراكز التحكم السياسي بقدر ما يخضع لسطوة الشركات الاقتصادية التي ستكون أهم مكوناته والمسيطرة عليه .

وهنا نسأل بحكم الجوار الجغرافي وتشابة القطاعات بين العقبة ونيوم مع الفارق بالامكانيات طبعا ماذا اعددنا في العقبة ليس للمنافسة لان ذلك صعب حد الاستحالة لكن للتكاملية الاقتصادية بين العقبة ومحيطها الجغرافي اذا ما علمنا أن أهم القطاعات المكونة لمشروع نيوم هي
قطاع المياه والطاقة وقطاع النقل و قطاع التقنيات الحيوية و قطاع الغذاء وقطاع التصنيع المتطور وقطاع الإعلام والإنتاج الإعلامي وقطاع الترفيه والسياحة وقطاع العلوم التقنية والرقمية وقطاع التجارة الإلكترونية .

العقبة تمتلك مقومات ممتازة تمكنها من أن تتكامل اقتصاديا مع محيطها الجغرافي ويتصدر هذه المقومات منظومة موانىء متطورة ومطار مفتوح الأجواء وأكثر من خمسة مراكز لوجستية دولية وشبكة اتصالات ومواصلات وعمالة اردنية ماهرة، وقبل هذا وذاك تمتلك العقبة موقعا جغرافيا واستراتيجيا عملاقا.

المرحلة المقبلة حاسمة بالنسبة للعقبة ولا بد من اغتنام زمام المبادرة للتحضر للقادم وهو اقتصادي بالطبع، فأي تضييع للفرص وفوات للاوان لن تكون إعادته سهلة وقد تكون مستحيلة وقاتلة أيضا.

فمشروع نيوم هو عبارة عن مشروع ضخم يمثِّل وجهةً حيوية جديدة في السعودية، يمتدُّ مشروع نيوم ليشمل ثلاثة دول عربية في شمال غرب السعودية هي الأردن مصر ا، وقد اختير موقع مشروع نيوم على أساس أن تكون المدينة مركزًا للعالم أجمع، إذ يمتدُّ المشروع على مساحة تقدر بنحو 26500 كيلو مترًا مربعًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى