الشاشة الرئيسيةدولي

الأمم المتحدة تأسف لعدم نجاح الوساطة في سوريا بعد 10 سنوات من الحرب

أعربت الأمم المتحدة  عن “أسفها الشديد” لأنها لم تتمكن حتى الآن من التوسط لوضع نهاية للحرب التي تسببت في فرار ملايين إلى الخارج ونزوح ملايين آخرين في الداخل.

كانت حملة قمع شنها الرئيس السوري بشار الأسد على المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في 2011 قد أدت إلى نشوب الحرب الأهلية، حيث دعمت روسيا الأسد بينما دعمت الولايات المتحدة المعارضة.

وفي ذكرى مرور عشر سنوات على بدء الصراع السوري، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين “أعرب عن أسف الأمم المتحدة الشديد لأننا لم نتمكن حتى الآن من التوسط لوضع نهاية للصراع المأساوي”.

وبيدرسن، الذي تم تعيينه في أواخر 2018، هو رابع من يقود جهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب السورية.

وأضاف بيدرسن “ستدخل المأساة السورية التاريخ الحديث باعتبارها واحدة من أحلك فصوله.. الشعب السوري من بين أكبر ضحايا هذا القرن”.

وقال أمام المجلس الذي يتألف من 15 عضوا والذي وصل إلى طريق مسدود بوقوف روسيا حليفة الأسد والصين في صف والقوى الغربية في صف آخر “أصيبوا بجروح وشُوهو وقُتلوا بكل طريقة يمكن أن يتخيلها العقل- حتى جثثهم تعرضت للتدنيس… تحملوا فظائع الأسلحة الكيماوية التي تعجز الكلمات عن وصفها”.

استخدمت روسيا حق النقض لإجهاض 16 قرارا لمجلس الأمن حول سوريا على مدى العقد الماضي، بدعم من الصين في كثير من هذه المرات.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد للمجلس “هناك سبب وحيد لعدم تمكننا من وضع الحل وإنهاء هذه الأزمة، إنه رفض نظام الأسد التواصل بحسن نية… لذلك ندعو روسيا للضغط على نظام الأسد للكف عن المماطلة”.

وأنحى فاسيلي نيبينزيا سفير روسيا لدى الأمم المتحدة باللائمة على “القوى الخارجية” في استغلال اضطرابات 2011 في محاولة للإطاحة بحكومة الأسد، ودعا إلى رفع العقوبات الأحادية على سوريا.

وقال “نعتقد أن الشرط المسبق الرئيسي للتسوية السلمية هو وقف الاحتلال الأجنبي والأنشطة العسكرية التي لم توافق عليها الحكومة الشرعية للبلاد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى