يا العقبة لالي لالي

تمتلك العقبة مقوِّمات سياحيَّة واعدة وراسخة، فموقعها الجغرافي الفريد على البحر الاحمر ومُناخها المُعتدل خصوصًا في الشِّتاء، يُعدُّ عاملًا مُهمًّا في جذب الوُفود السياحيَّة المُتعطِّشة لأجواء مناخية مختلفة، وكذلك تضاريس متنوِّعة كجبال رم وتلالها الرملية وصحراء الحميمة وكثبانها .
شواطئ العقبة وعلى صغر امتدادها تَحتوي على بنيَة جيولوجيَّة متفرِّدة، تستقطب المُغامرين وعشَّاق الاستكشاف.
لذلك على القائمين على السياحة التُخطيط ليكون القطاع السِّياحي إحدى الأدوات الرئيسيَّة في توجُّهها والتَّنويع في وسائل الاستقطاب
السياحية خصوصًا في فصْل الشِّتاء الذي تنفرد فيه العقبة بأجواء مناخيَّة معتدلة في العديد من المقاصد السياحيَّة
كممارسة جميع أنواع الأنشطة الرياضيَّة البحريَّة والغوص، ومشاهدة الشُّعب المرجانيَّة والتنزُّه بِقوارب زجاجية وغيرها من الأنشطة السياحيَّة وإستغلال المواقع الأثرية والمؤسسات التعليمية والرياضية كادوات جذب للسائح للإطلاع على ما أنجز في هذة المدينة الوادعة.
لقد آنَ الأوان لتوجيه البَوصلة نَحْوَ استغلال موسم الشتاء في السياحة بما يحقِّق الأهداف المرجوَّة، وتوظيف المقوِّمات الطبيعيَّة والتراثيَّة والتاريخيَّة في صناعة سياحة حقيقيَّة في العقبة بعيداً عن التنظير والتصوير والمجاملات البرتكولية لأن العقبة رئة الأردن الأقتصاديه ولا تحتمل ان ينقص اكسجينها لحظة واحدة.