وزير الأشغال يتفقد طريق العقبة الخلفي والنقب الحميمة
الغواص نيوز _ بترا _ أمين المعايطة- تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، اليوم الخميس، سير العمل في مشروعي صيانة طريق العقبة الخلفي و إعادة تأهيل طريق النقب-الحميمة.
واكد خلال جولة ميدانية على الطريق الصحراوي بين منطقة النقب والعقبة أن الوزارة تولي الطرق الواصلة الى مدينة العقبة اهتماما خاصا نظرا لأهميتها الاقتصادية والسياحية والاجتماعية ،موضحا أن رسالة الوزارة تتمثل بربط المدن والقرى والتجمعات السكانية والاقتصادية والدول المجاورة بشبكة من الطرق المتميزة .
و أوضح أن الوزارة ماضية في تنفيذ الخطط والبرامج التي تسهم بتعزيز موقع المملكة ورفد مسار التنمية الاقتصادية ومواصلة رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وبما يتماشى مع الأولويات الوطنية للتحديث وتحقيق الاستدامة وجذب الاستثمار ،لافتا الى أن الطريق الصحراوي هو الشريان الرئيسي للمملكة، ولاسيما انه يربط العقبة باعتبارها المنفذ البحري الوحيد للأردن بالعاصمة عمان وبجميع المحافظات.
وكشف المهندس أبو السمن عن وجود خطط لاستكمال صيانة وتعبيد أجزاء أخرى من الطريق خلال العام المقبل في المنطقة الممتدة من المريغة الى رأس النقب، وبعض الأجزاء في منطقة القويرة ومثلث رم.
وحول طريق العقبة الخلفي، بين أن نسبة الإنجاز في مشروع صيانة وتأهيل الطريق بلغت نحو 90 بالمئة،متوقعا الانتهاء من جميع الأعمال في المشروع خلال أسابيع،وذلك ضمن المدة المقررة لتنفيذ الأعمال.
ويمتد المشروع من تقاطع وادي اليتم وحتى تقاطع جسر الترخيص ( البرديني )، وهو ممر اقتصادي حيوي تسلكه الشاحنات من والى ميناء العقبة ويعد شريانًا حيويًا للميناء ومنطقة العقبة الاقتصادية والعديد من المنشآت الصناعية في العاصمة عمان ومحافظات المملكة.
وكانت وزارة الأشغال العامة والإسكان قد بدأت في شهر أيار الماضي بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طبقات الرصف للمسرب الايسر من الطريق وأجزاء متفرقة من المسرب الأيمن وبطول إجمالي نحو 17 كيلومترا وبكلفة بلغت 2.8 مليون دينار .
كما بلغت كلفة مشروع إعادة تأهيل وتحسين الطريق الممتد من رأس النقب إلى منطقة الحميمة، الواقع على امتداد الطريق الصحراوي نحو مدينة العقبة و بطول 17 كيلومترا تقريبا نحو 24 مليون دينار.
يذكر ان الوزارة عملت على تجهيز تحويلات مرورية في مواقع العمل، وتقسيم العمل لعدة أجزاء لضمان انسيابية الحركة المرورية على الطريق، حيث تم تجهيز التحويلات المرورية بعناصر السلامة العامة.