ورشة بعنوان “خارطة طريق التحول إلى الاقتصاد الدائري في الأردن وكيفية تعزيز الصناعة في العقبة”،

الغواص نيوز _ محمد الخوالدة _ تحت رعاية رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، نايف حميدي الفايز انطلقت فعاليات ورشة العمل بعنوان “خارطة طريق التحول إلى الاقتصاد الدائري في الأردن وكيفية تعزيز الصناعة في العقبة”،. بحضور مفوض البيئة الدكتور أيمن سليمان، وعدد من الخبراء والمختصين في الشؤون البيئية والصناعية.
و تأتي الورشة، التي نظمتها الجمعية العلمية الملكية بالتعاون مع سلطة العقبة ووكالة التعاون الألمانية (GIZ)، على مدار يومين، ضمن الجهود الوطنية لتعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري، والذي يهدف إلى إطالة عمر المنتجات، تقليل النفايات، وإعادة تصميم العمليات الصناعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
في كلمته الافتتاحية، رحب الفايز بالمشاركين، مؤكدًا أهمية الورشة في دفع الأردن نحو تحقيق أهداف الاستدامة. وقال: “نحن هنا اليوم لنتشارك الأفكار والرؤى حول كيفية التحول إلى اقتصاد دائري، وهو أمر بات ضرورة ملحة لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة” .
وأضاف الفايز أن موقع العقبة الاستراتيجي، كمنطقة تجارية وصناعية رئيسية، يجعلها نقطة انطلاق مهمة لتحقيق التنمية المستدامة في الأردن.، لافتا أن العقبة ليست مجرد بوابة للأردن على البحر الأحمر، بل مركز اقتصادي يساهم في تحقيق الرؤية الوطنية والخطة الاستراتيجية للسلطة .
ودعا الفايز المشاركين إلى أن يكونوا شركاء حقيقيين في صياغة خارطة الطريق الوطنية بالتحول للاقتصاد الدائري، مؤكدًا أن القطاع الصناعي هو المحرك الأساسي للاقتصاد الوطني، ويجب على جميع الأطراف التعاون لتحقيق التحول إلى اقتصاد دائري.
من جهته، أشار نائب رئيس الجمعية العلمية الملكية، المهندس رأفت عاصي، إلى أهداف الورشة المتمثلة في استعراض الممارسات الدائرية الحالية في القطاع الصناعي، وتحديد التحديات القانونية والتقنية التي قد تعيق تبني نموذج الاقتصاد الدائري، مؤكدا أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لضمان نجاح هذا التحول المهم، مما سيساهم في تحقيق استدامة صناعية واقتصادية في الأردن.
يذكر أن صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن تترأس الجمعية العلمية الملكية منذ عام 2006، حيث بذلت جهودًا كبيرة لتعزيز منظومة العلوم والتكنولوجيا على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وتُعرف الأميرة بدورها في دعم الابتكار العلمي وتعزيز التعاون بين المؤسسات العلمية لتحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.