من بوابة العملات الرقمية.. خطة إيران “الجهنمية” ضد العقوبات

الغواص نيوز
مع حلول بداية سبتمبر المقبل، سينتهي الحظر الذي فرضته إيران على تعدين العملات الرقمية، في خطوة ترمي إلى الالتفاف على العقوبات الدولية.
ومع هذا الإعلان، يستعد الآلاف من مُعدنّي العملات الرقمية، المحليين والدوليين لاستئناف العمل داخل إيران، التي تعد من أكثر بلدان العالم جذبا لهؤلاء.
ويأتي ذلك كون إيران تقدم الطاقة الكهربائية بأسعار رخيصة نسبيا وتسهيلات كثيرة، غير مبالية بالتأثيرات البيئية لعملية التعدين هذه، حيث تقدم كل هذه التسهيلات من أجل الاستفادة من عملية التعدين، للالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليها.
إيران الأنشط عالميا
وكانت إيران واحدة من دول العالم الناشطة للغاية في مجال التعدين، فعلى الرغم من أن عدد سكانها لا يتجاوز 1 بالمئة من مجموع سكان العالم، إلا أن 4.5 بالمئة من عمليات تعدين العملات الرقمية كانت تُنفذ داخل إيران.
وفي مايو الماضي، أوقفت السلطات الإيرانية تراخيص تعدين العملات، بسبب التعثر الهائل في مستويات تقديم الطاقة الكهربائية، الذي وصل حد انقطاعها لأيام كاملة في أحياء من العاصمة طهران.
ومن المعروف أن عمليات التعدين تحتاج إلى طاقة كهربائية كُبرى، تستهلك جزء كبيراً مما تنتجه الشبكة الوطنية للطاقة، خاصة عملة البيتكوين الأكثر شهرة وجذبا للمُعدنين داخل إيران، إذ تقول الدراسات إن تعدينها يحتاج إلى 707 كيلو واط في الساعة الواحدة.
وكانت عمليات التعدين تستهلك 10 بالمئة من الطاقة الكهربائية في البلاد