اقتصادالشاشة الرئيسية

في مؤشر لتعافي القطاع.. 25 باخرة سياحية تصل العقبة منذ بداية العام

الغواص نيوز _ الغد_ رست على رصيف البواخر في مدينة العقبة 25 باخرة سياحية تحمل على متنها 18 ألف سائح، فيما يقدر عدد العاملين بطواقمها بـ15 ألف عامل في زيارة الى منطقة الملث الذهبي رم والبتراء والعقبة منذ بداية العام الحالي 2022.

وتتوقع الجهات السياحية في العقبة وصول اعداد اخرى من السفن السياحية خلال الأيام المقبلة من مختلف جنسيات العالم بعد تعافي القطاع السياحي من تداعيات “كورونا”، في الوقت الذي رست فيه 34 باخرة خلال العام الماضي، على متنها 15 ألف سائح.

ومقارنة بالعام الحالي والماضي فإن 25 سفينة سياحية منذ بداية العام رست في موانئ العقبة بينما بلغ العدد خلال الفترة نفسها من العام الماضي 10 سفن سياحية، في إشارة واضحة على تعافي القطاع السياحي البحري العالمي والذي عاد ليأخذ مكانته ما قبل جائحة كورونا.

وقال مدير سياحة العقبة عماد الرواحنة إن مديرية سياحة محافظة العقبة وبالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومع كافة الأجهزة الأمنية في المحافظة تقوم بتنظيم آلية استقبال البواخر السياحية التي ترسو على ارصفة موانئ العقبة، مؤكداً ان ذلك يتمثل بإصدار التصاريح اللازمة من خلال كوادر المديرية للمكاتب السياحية وبتنسيق مسبق مع السياح القادمين على متن الباخرة السياحية وتسهيل منح التصاريح خلال دقائق معدودة بعد تدقيق “المنافست” وتزويد المديرية بوقت وموعد وصول الباخرة.

وبين الرواحنة ان جائحة كورونا اثرت على أعداد البواخر السياحية القادمة الى العقبة، مشيراً إلى ان العام الحالي يعد عاماً استثنائيا مبشرا بقدوم عشرات البواخر الى العقبة بعد تعافي قطاع النقل البحري السياحي من تداعيات كورونا.
ويشهد قطاع سياحة البواخر نموا ملحوظا، حيث تضاعف عدد الركاب الذين وصلوا إلى العقبة الموسم الحالي مقارنة بالموسم الماضي.

ويتوقع بأن يستمر نمو قطاع السياحة البحرية خلال العام الحالي، حيث يستهدف الوصول إلى 100 ألف سائح خلال العام، من مختلف الجنسيات خاصة ممن يحملون الجنسيات الأوروبية.

وبين الرواحنة أن قطاع السياحة البحرية يمثل أهمية كبيرة بالنسبة لخطط النمو والتطور التي تستهدف السياحة في العقبة وخطة سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، مؤكداً ان هناك فوائد مباشرة وغير مباشرة التي تجنيها السياحة البحرية تتمثل بأعداد الزوار ومعدلات الإنفاق السياحي، الى جانب انها تتميز السياحة البحرية بكونها وسيلة ترويج مباشرة للعقبة ومنطقة المثلث الذهبي كوجهة سياحية من خلال السياح الذين على متنها كونهم سفراء مؤثرين في عائلاتهم ومجتمعهم، متوقعاً عودة الكثير منهم لزيارة العقبة مجدداً.

وأضاف الرواحنة أن هذا القطاع، الذي يعتمد اعتمادا مباشراً على تضافر جهود جهات عدة، نموذجاً للنجاح الكبير والمؤثر الذي يمكن أن تحققه العقبة على نطاق واسع إذا ما تعاونت جميع الاطراف العاملة في هذا القطاع، حيث يعتبر تعزيز التعاون عبر القطاعات من أجل توفير تجربة سياحية مميزة في جميع المراحل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى