مذيع قناة “الجزيرة” كريشان يطرد ضيفه الإسرائيلي على الهواء

الغواص نيوز
طرد مذيع قناة “الجزيرة” القطرية محمد كريشان ضيفه الإسرائيلي على الهواء مباشرة، بعد ان حاول الضيف إعادة تكرار الكذبة التي كشفها العالم واعتذرت عنها وسائل اعلام عالمية، وتراجع عنها الرئيس الأمريكي والتي تتعلق بقطع المقاومة الفلسطينية رؤوس أطفال إسرائيليين.

وحاول الضيف وعرفته القناة القطرية انه صحفي إسرائيلي يدعى عيدان رونين عرض صور أطفال على الشاشة في محاولة منه لاستغلال ظهوره وممارسة دعاية تخدم الرواية الإسرائيلية التي سقطت امام اكتشاف العالم ان ما قاله نتنياهو وكررته وسائل اعلام إسرائيلية وامريكية كان اخبار كاذبة، وسقطت الرواية كليا بعد ان قام الجيش الإسرائيلي بقتل ما يقارب 1700 طفل فلسطيني من اصل ما يقارب 5000 الالف فلسطيني استشهدوا بالغارات الإسرائيلية على غزة.
وقاطع كريشان ضيفه الإسرائيلي بالقول هذا الادعاء غير صحيح وقد حسم وتبين انها كذبة ولسنا مستعدين لسماع أكاذيب عرف العالم كله انها كذبه، وقد سمعنا أكاذيب بما فيه الكفاية قبل ان ينهي مذيع “الجزيرة” المقابلة من بدايتها ويستمر مع ضيفين أخرين بتحليل الموقف الآن في غزة ضمن برنامج جديد تبثه القناة بعنوان “غزة ماذا بعد”.
وأكمل قائلا: “سيد رونين.. شكرا جزيلا.. انتهت المقابلة”.

يذكر أن البيت الأبيض تراجع مؤخرا عن تصريحات للرئيس جو بايدن أعرب فيها عن استيائه مما وصفها بصور عنيفة لمشاهد هجوم لمقاتلي كتائب القسام على مستوطنات وقواعد وثكنات غلاف غزة.
وكان بايدن قال خلال اجتماعه مع زعماء الطائفة اليهودية في البيت الأبيض إنه لم يكن يعتقد أنه “سيرى صورا لإرهابيين وهم يقطعون رؤوس الأطفال”.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن متحدث باسم البيت الأبيض قوله إنه “لا الرئيس بايدن ولا أي مسؤول أميركي رأى أي صور أو تأكد من صحة تقارير بشأن ذلك بشكل مستقل”.
واضطر العديد من الصحفيين في أميركا للاعتذار عن تناول هذه الكذبة بعدما ثبت عدم صحتها وعدم وجود أي دليل عليها.
من جانبها، بثت كتائب القسام مقاطع مرئية تثبت تعاملها الإنساني مع أطفال إسرائيليين يوم اقتحام مستوطنات غلاف غزة، كما أطلقت سراح مستوطنة وطفليها كانت قد احتجزتهم خلال المعركة.
في المقابل، تواصل اقتراف مجازر ومحرقة جماعية ضد 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة، وقتلت أكثر من 4700 مواطن، منهم 1873 طفلا و1023 سيدة منذ 7 أكتوبر الماضي، ونقلت وسائل الإعلام مشاهد مروعة لقتلهم على الهواء مباشرة دون أي ضرورة أمنية أو عسكرية.