محاميه تحدث لـ”سي إن إن” محذرا من “حكم مسبق”.. المتهم الأردني الشريف حسن بن زيد مجددا “دور تحريضي كبير” ورسائل مع “الأمير” ووسيط مع “عوض الله” ومعلومات “قليلة” جدا والاسئلة تتجدد عن هويته ودوره والخلفيات

الغواص نيوز
على واجهة التحقيقات في قضية الفتنة الأردنية يمكن ببساطه ملاحظة الشغف الذي يحاول التشكيك بخلفية وأسرار ودور الشخصية المتهمة الثانية التي بقيت في السجن في هذه القضية.
يسأل الاردنيون هذه الايام بكثافة عن هوية وملامح وطبيعة الشريف حسن بن زيد وهو الرجل الذي يعتقد بانه مارس عملية تحريض كبيرة في قضية الفتنة والمؤامرة.
المعلومات عن الشريف بن زيد قليلة ونزيرة لكن حيثيات التحقيق الاولي ووفقا من مصادر خاصة تشير الى دور كبير لرجل الاعمال الشاب في اولا تشبيك العلاقة بين ولي العهد السابق الامير حمزة و رئيس الديوان الملكي الاسبق الدكتور باسم عوض الله.
وثانيا التأسيس لحالة تحريض وانتاج تسهيلات مع بعض ابناء العشائر لإقامة مجالسات تنتقد فيها سياسات الدولة والقصر للأمير حمزة.
لا يعرف الاردنيون الكثير عن هوية الشريف بن زيد ويصفه من يعرفه بانه شاب عادي وهو رجل اعمال صغير و يكثر من التذمر والشكوى ويعتقد وحسب مجالسين له ومطلعين على تذمره بانه لم يحصل على حقوقه الطبيعية باعتباره من طبقه الاشراف.
لكن بن زيد غير معروف اطلاقا لا على المستوى الاجتماعي ولا على المستوى العشائري ولا تنقل عنه اي اراء لها علاقة بالاوضاع السياسية.
وتستبعد مصادر سياسية ان يكون بن زيد له اي حضور او نفوذ سياسي من اي نوع لكن مؤشرات وبوصلة التحقيقات الاولية تؤسس لحالة تحريض وتبادل رسائل كان بن زيد فيما يبدو العنصر النجم والاساسي فيها ، الامر الذي يضعه في خانة كبار المتهمين في قضيه الفتنة خصوصا وان النيابة التابعة لمحكمة امن الدولة افرجت ظهر الخميس عن 16 موقوفا بصفة مؤقتة فيما يستمر التحقيق في هذه القضية.
بقى في السجن كل من عوض الله وصديقه الموصوف بن زيد.
ويبدو حسب معطيات خاصة تم الحصول عليها بان بن زيد تحديدا لاعب ومحرض اساسي في كل عملية الفتنة وقد يكون صاحب النظرية التي تحاول التربيط ما بين قوى الحراك الشعبي خصوصا يوم 24 اذار الماضي وبين تحركات نقدية في اوساط بعض العشائر الامير حمزة وهو مقرب جدا من الدكتور عوض الله حتى الان.
لكن حالة الشغف بمتابعة الدور المفترض في التاسيس للفتنة او المؤامرة للمدعو بن زيد تنمو حيث تحدث محاميه علاء الخصاونة لمحطة سي إن إن مطالبا بإخلاء سبيل موكله بعد مكرمة الملك عبدالله الثاني حتى لا يصبح الأمر بمثابة “الحكم المسبق”.
واعتبر المحامي الخصاونة الذي يمثل بن زيد بان بعض المتهمين بعد المكرمة الملكية واستثناءهم من اخلاء السبيل على مستوى نيابة محكمة امن الدولة يعني بس انه بمثابة الحكم المسبق.
راي اليوم