الحجاج : العقبة تعيش حالة ايجابية بكافة المجالات الاقتصادية والاستثمارية
الصفدي : العقبة تحظى بسمعة استثمارية إقليمية ودولية كبيئة آمنة ومستقرة للاستثمار والمستثمرين
الغواص نيوز _ أكد محافظ العقبة خالد الحجاج أن منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تعيش حالة ايجابية بكافة المجالات الاقتصادية و الاستثمارية في ظل الظروف الاقليمية التي تعيشها المنطقة مشددا على التوجيهات الملكية الداعمة و المستمرة للنهوض بالمدينة و العمل على تطويرها لوضع العقبة على الخارطة الاستثمارية العالمية
واضاف الحجاج خلال لقاءه الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي في مبنى الشركة، أن شركة تطوير العقبة تعد من الشركات الرائدة في المملكة و التي تشكل نموذجا ايجابيا متفردا في الشراكة مابين القطاعين العام و الخاص وساهمت بوضع الاستثمار في العقبة على المسار الصحيح من خلال استقطاب و جذب العديد من الاستثمارات منوها الى أن توقيع شركة تطوير العقبة عددا من الاتفاقيات الاقتصادية المهمة خلال الفترة الماضية وفي ظل ظروف اقليمية صعبة كان من ابرزها تمديد اتفاقية التطوير المشترك بين كلّ من شركة تطوير العقبة وشركة ميناء الحاويات يعد مؤشرا هاما على ماتتمتع به العقبة من بيئة استثمارية جاذبة وآمنة للاستثمار الأمر الذي يساهم في تعزيز منظومة الموانىء الاردنية على كافة المستويات العالمية و انعكاسه الايجابي على الاقتصاد الوطني
وثمن محافظ العقبة النهج التشاركي الايجابي مابين المؤسسات و الشركات في العقبة و التي تعمل بكامل طاقتها لتكون العقبة النموذج الاقتصادي الرائد اقليميا
بدوره أكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي على الدعم الكبير المقدم من قبل محافظ العقبة والأجهزة الامنية في العقبة للاستثمار و المستثمرين بالمنطقة الخاصة مشددا في الوقت ذاته على أن العقبة الخاصة تحظى بسمعة استثمارية إقليمية ودولية وذلك من خلال تميزها كبيئة آمنة ومستقرة للاستثمار والمستثمرين إضافة إلى ما تتمتع به المنطقة الخاصة من قوانين ناظمة وواضحة وحماية للمستثمر وفرص استثمارية متنوعة .
واستعرض الصفدي أبرز الانجازات التي حققتها شركة تطوير العقبة الذراع التطويري لسلطة منطقة العقبة الخاصة كمشاريع منطقة غرب المطار المتمثلة في مركز العقبة الدولي للمعارض و متحف الطائرات التراثي و مضمار سباق السيارات وتوقيع الشركة لعدد من الاتفاقيات الاقتصادية المهمة لتطوير منظومة الموانىء في العقبة كتطوير ميناء الشيخ صباح للغاز الطبيعي المسال و تمديد اتفاقية التطوير المشترك بين كلّ من شركة تطوير العقبة وشركة ميناء حاويات العقبة وشركة (AP Moller Finance) وشركة (APM Terminals Management BV)، لتطوير وإدارة ميناء الحاويات مما يعزز مكانة الميناء كواحد من أهم الموانىء العربية المطلة على البحر الاحمر في ظل هذه الظروف الجوسياسية التي تعيشها المنطقة ليكون المقصد الاول للباحثين عن الموانىء الآمنة و المستقرة في المنطقة .
من جهة ثانية قام محافظ العقبة يرافقة الرئيس التنفيذي لشركة تطوبر العقبة بزيارة غرفة نظام الانذار المبكر في الشركة حيث استمعا الى شرح مفصل من القائمين على المشروع حول حزمة الاجراءات الوقائية والعلاجية التي اتخذتها الشركة للمساهمة في تخفيف أخطار الامطار و السيول بالعقبة كنظام الانذار المبكر حيث يعمل على رصد و مراقبة كميات الهطول و الجريان السطحي و ارسال تنبيهات استباقية قبيل نشوء الفيضان المفاجىء بناءا على دراسة هيدرولوجية متكاملة و من ثم تحديد قيمة الهطول المطري التي ينشأعندها الفيضان بناءا عليها اضافة الى منظومة السدود و التي تبلغ 21 سد كابح موزعة بحوضي اليتم وتتن ووادي الجيشية و (13) سد ترسيبي موزعة بحوضي اليتم وتتن، حيث تعمل على كسر الطاقة الحركية لمياه السيل و حجز اكبر قدر من المياه و كما تعمل السدود الترسيبية على حجز الطمي و الرسوبيات وكاميرات مراقبة السيول حيث تتضمن (5) كاميرات موزعة على الأودية المعرضة للسيول الشديدة المحيطة في مدينة العقبة مربوطة في شاشات المراقبة حيث يتم أيضا متابعة صيانتها من خلال عطاء صيانة وتشغيل منظومة الإنذار المبكر وكاميرات مراقبة السيول اضافة الى توقيع اتفاقية مع طقس العرب كنظام مكمل لمنظومة الإنذار المبكر حيث يتم مراقبة حالة الطقس في منطقة العقبة بكامل عناصره (درجات حرارة، أمطار، غبار، رياح، رطوبة، وغيرها) لعشرة أيام قادمة من خلال تطبيق خاص لمنطقة العقبة الاقتصادية من خلال شركة طقس العرب
و اشاد الحجاج بالاجراءات المتخذه من قبل شركة تطوير العقبة للمساهمة في تخفيف أخطار و أضرار السيول بالعقبة معتبرا أن نظام الانذار المبكر يعد نقلة نوعية لتخفيض المخاطر و الاضرار الكبيره حيث يعمل على تزويدنا بالمعلومة الصحيحة والتي يتم بناءا عليها اتخاذ الاجراءات التحذيرية للمواطنين و الزوار و المنشآت الاقتصادية و المينائية بالعقبة مؤكدا في الوقت ذاته ان محافظة العقبة اكملت استعداداتها لاستقبال فصل الشتاء و جاهزية كافة الدوائر و المؤسسات لاستقبال الموسم المطري .