الشاشة الرئيسيةمحلياتمقالات

من دوار هيا إلى دوار الأدهم كيف تسمعني أجب؟

كتب رياض القطامين

دوار هيا الميت تنمويا منذ ولادته مع فارق الحجم والمكان والتصميم والكلفة الا انه يحاكي ما أطلق عليه حديثا دوار الادهم ذلك أن الرؤية الموجوعة لخطط البنية التحتية في العقبة الاقتصادية ما زالت هي ذات الرؤية التي تخطط وتنفذ لأكبر مشروع اقتصادي في تاريخ المملكة .

ماذا جنينا من دوار هيا المليوني الكلفة غير الماء الآسن والعفن البيئي وتسرب المياه تحت المسجد والمحلات المجاورة وكلفة الادامة الباهظة لهذه المياه ، وصمت المكان المطبق وغير المبرر ولعل المقارنة مع دوار الشريف الحسين المجاور تحمل الفارق والإجابة وتكشف حجم الخطأ في إنشاء دوار هيأ.

واليوم يتسلل قلم المخطط وعقل المنفذ ليخنقان وسط المدينة فيما يعرف بدوار الأدهم في إنجاز لا نحتاجه بقدر ما نحتاج إلى التضييق من سعة الارصفة لصالح الشارع وهذا لا يحتاج إلى مشوار للقاضي .

وانا شخصيا اعول على مفوض المدينة الجديد الصديق نضال المجالي بأن لا ننزلق مرة أخرى بخطأ يرافقنا سنوات ويكلفنا ما تبقى في جيب التطوير.

ونسأل هنا عن نوعية وحجم الخبرات التي رافقت تأهيل وإنشاء البنى التحتية منذ ٢٠ عاما وما الإجراء اذا استمرت هذه الخبرات في أخطائها.

من غير المعقول ولا المقبول أن نخضع المدينة الساحلية الوحيدة بالمملكة لتكون حقل تجارب .

ومن غير الممكن أن يبقى مستوى قلم المخطط والمنفذ للبنى التحتية في العقبة الاقتصادية بمستوى قلم المخطط بلدية من الدرجة الرابعة في إحدى القرى الصغيرة ، في حين يتطلع جلالة الملك عبدالله الثاني ويتطلع معه الكثيرون من الأردنيين وأصحاب الفكر إلى أن تكون العقبة مدينة ريادية لامتلاكها كافة مقومات المدن الريادية.

يحدثني مسؤول في العقبة عن عدم قناعته بدوار هيا لكنه يستحيي من جرفه وإعادة بنائه من جديد وقد فاقت كلفته المليون وربع المليون دينار ولم يمض على بنائه الا ٣ سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى