الشاشة الرئيسيةمحليات

ما هي جاهزية العقبة سياحيا بعد كورونا ؟

كتب – رياض القطامين

لو افترضنا أن كورونا أصيبت بجلطة دماغية وماتت موتا مفاجئا لا رحمها الله ماذا عسانا فاعلون استعدادا لعودة سياحة هي الأخرى ميتة منذ اكثر من عام ؟

ماذا نملك من خطط واستراتيجيات وبرامج غير تقليدية لإنقاذ قطاع السياحة وتعويضه عن جزء من خسارته غير المسبوقة؟

هل لدينا تشاركية خطط وبرامج بين القطاعين العام والخاص ؟ وما هو مضمون ومحتوى هذه التشاركية وهل تضم في جنباتها حوافز اغرائية تجعل من العقبة وجهة أولى للسياح؟

ماذا اعددنا للسياحة الداخلية من خدمات أيضا على الشواطئ والمرافق السباحية؟

ما هو مستوى التنسيق بين أضلاع المثلث السياحي الذهبي الاردني / العقبة / رم / البتراء وبقية المواقع السياحية الأخرى في المملكة؟

إلى اي مدى يمكن لوزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وسلطة العقبة ان تخرج من دائرة التفكير التقليدي والانتقال إلى دائرة التفكير الريادي الإبداعي الذي سيضمد جرح السياحة؟.

ماذا عن تدريب وتأهيل كوادر المرافق السياحية لدى القطاع الخاص ؟

ماذا عن جودة المنتج السياحي وتطويره وهل لدينا فارقا بذلك؟

ماذا عن خطط التسويق والترويج لدى القطاعين العام والخاص وهل خرجنا من إطار الإتكالية والتهرب من جهد وكلفة التسويق ومقولة(ابو جاعد بتلبد لابو فروه) بين القطاعين ؟ .

ماذا عن طاقتنا الاستيعابية وقدراتنا التنافسية السياحية مع الجوار الإقليمي؟

ماذا عن جاهزية شواطؤنا العامة بالخدمات والأساسية؟

ماذا عن حجم التوعية والتثقيف المفترض للمتعاملين مع السياح وفي مقدمتهم اغلب سائقي التاكسي والحافلات وبعض المطاعم وقضايا استغلال السائح؟

تساؤلات مشروعة بدافع الإسهام بخدمة اكبر قطاع اقتصادي تنموي خدمي يسهم في الحد من آثار الفقر والبطالة وتعزيز وتيرة الاقتصاد الوطني للدولة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى