Uncategorizedالشاشة الرئيسيةمحليات

ماضي: توصيات ورشة العمل الاقتصادية ستكون على مستوى عالي من الحرفية

قال شرحبيل ماضي نائب رئيس مجلس مفوضي منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والعضو المشارك في لجنة السياحة الملكية من ورشة العمل الاقتصادية الوطنية ان الجلسة الثالثة التي عقدت السبت تم خلالها عمل تحليل خاص بالقطاع السياحي في المملكة عامة، مشيرا ان هناك العديد من التحديات التي وضعت في الجلسة واتفق عليها الجميع، من أهمها ضعف البنى التحتية ودمج المجتمعات المحلية وعدم توفر الكفاءات والاهم من ذلك عدم توفير التمويل اللازم لاقامة المشاريع الداعمه للقطاع السياحي وأهمها البنى التحتية والبنى الفوقية.
وأضاف ماضي انه تم التركيز بشكل اكبر على موضوع إقامة السائح من خلال إيجاد منظومة من الأنشطة السنوية التي تعمل على جذب السياح وفي نفس الوقت تضع الأردن على خارطة السياحة في الإقليم .

وأشار الى انه تم التطرق خلال الجلسات الى بعض المعيقات التي تواجه القطاع السياحي ومنها وزارة السياحة وسيادية القرار فيها ودور الأقاليم في إدارة المنظومة السياحية” وتم عرض امثلة البتراء والعقبة الاقتصادية الخاصة وما تم إنجازه وتحقيقه وهل يمكن لهذا النموذج ان يطبق على باقي مناطق المملكة من جنوب شمال وسط .”
ولفت ماضي الى انه تم الحديث خلال الجلسات عن بعض المنتجات السياحية وضرورة النظر اليها كمنتجات رافده وداعمه رئيسيه للقطاع السياحي والحديث عن سياحة المغامرات والغوص وضرورة إعطاء الاهميه لهذه الرياضة وتم وضع تحديات والحلول الخاصة لكل من هذه القطاعات .
وقال هناك محور رئيسي تم التطرق اليه وهو التسويق وعملية التحول للتسويق الالكتروني والاستفاده من التجربة العالمية في هذا المجال، مشيرا ان الأردن يتجه نحو ذلك الا انه يجب ان يتم التركيز عليها من خلال إيجاد برامج متخصصة وتوفير كفاءات الخاصة بالتسويق الالكتروني ووضع الأردن ضمن الإطار الدولي في هذا المجال وعدم الالتفات مرة أخرى للتسويق التقليدي الذي اصبح نوعا ما خارج الزمن .
وحول المشاركين في الورشة، اكد ماضي ان جميع المشاركين من أصحاب الاختصاص وجميع ما يتم تقديمه من قبلهم يصب في مصلحة القطاع ان كل مشارك صاحب خبرة واسعه وعلى علم واطلاع بماهية المعيقات والحلول التي يجب تنفيذها، مشيرا الى ان مدى الاحترافيه واضح جدا من خلال المناقشات وهو ما يعطي مؤشر كبير ان التوصيات ستكون على مستوى عالي من الحرفية والاهم من ذلك ان هناك تقبل حكومي كبير لجميع الملاحظات التي يتم طرحها كونها ملاحظات تاتي من أصحاب اختصاص تم ابرازها بشكل واضح .
وفيما اذا كانت الحلول التي يتم طرحها من قبل المشاركين واقعية، قال ماضي ان جميع الحلول واقعيه كون الجميع متفق عليها وهي ملموسة على ارض الواقع . وفيما يتعلق بمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المعيقات التي تواجهها دعا ماضي الى ضرورة وجود اجندة فعاليات سنوية واضحة يتم على أساسها جذب السياحة وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ هذه الفعاليات وتضارب الصلاحيات فيما يتعلق بالاستثمار السياحي مع الجهات الحكومية وأهمها الجمارك والضرائب وهو موضوع مهم يجب التركيز عليه فيما يتعلق بالعقبة لإتمام عملية النجاح وبرنامج النجاح الذي استمر مدة عشرين عام استطاعت من خلاله العقبة استقطاب مليون ونصف سائح.

وقال الموضوع الأخر الذي تمت إثارته هو إشراك المجتمعات المحلية وتوجيهم بأهمية القطاع السياحي محرك رئيسي وجاذب للاستثمار وخالق لفرص العمل ويرفع مستوى المعيشة لأبناء المجتمعات المحلية إضافة إلى عملية البنى الفوقية الخاصة بالقطاع السياحي، مشيرا ان العقبة مؤهلة للبنية التحتية ولكن يجب توفر بعض الخدمات في العقبة الاقتصادية الخاصة ومنطقة وادي رم حتى نستطيع جذب اكبر عدد من السياح وفتح أسواق أكثر والعمل على إطالة مدة الإقامة للسائح للوصول الى الهدف الاستراتيجي في عام 2025 ” 5 ” ليالي مدة إقامة كونها اليوم لا تتجاوز يومين ونصف.
ولفت أن العقبة وضعت أجندة فعاليات خاصة في العقبة في فصل الصيف وسيتم إطلاقها حال إقرار الموازنه ونتمنى أن تكون موازنه تفي بالاحتياجات وتعمل على تلبية طموح إدارة العقبة الاقتصادية الخاصة بجذب اعداد من السواح واطالة مدة الإقامة والاستفادة من سهولة الوصول للعقبة من خلال مطار الملك حسين والبواخر السياحية والحدود المتاخمه للعقبة وهو ما سيتم التركيز عليه في الترويج للعقبة كون الوصول للعقبة سهل وبوقت قصير مشيرا ان القطاع السياحي في العقبة يمثل ما يزيد عن 70% من مجموع النشاط الاقتصادي في العقبة وهو نشاط سياحي استثماري ومجموع الاستثمارات مركز في السياحة وباقي ما تبقى على الخدمات والصناعه والتخزين واللوجستيات .
واضاف انه متفائل جدا بمخرجات الورشة في حال توفرت المصادر اللازمة لتحقيق ما تم التوصيه فيه وخصوصا الممكنات الخاصة في المجتمعات المحلية والقطاع المختلفة والقطاع السياحي وفي نفس الوقت التركيز على أهمية التدريب والتشغيل لأبناء المجتمعات المحلية وهو العامل الأكبر الذي سوف يخلق فرص عمل لابناء المجتمعات المحلية.

الانباط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى