الشاشة الرئيسيةمقالات

ماذا بعد زيارة ولي العهد للعقبة؟

كتب-رياض القطامين

جا ولي العهد سمو الامير الحسين بن عبدالله للعقبة ليطلع على آخر اخبار وتطورات مشروع العقبة الاقتصادية الخاصة وهو مشروع ملكي بامتياز فكرا ورؤية ورسالة .

تتخطى زيارة ولي العهد للعقبة إفتتاح عددا من المشاريع إلى ما هو أكبر من ذلك فقد جاء يحمل رسالة من الملك للعقبة حيث الحلم والطموح وسيعود يحمل رسالة من العقبة إلى الملك حيث الرقابة والأمل.

زيارة ولي العهد للعقبة هي تماما كزيارة الملك من حيث الاهتمام والتوجيه والمتابعة والاستشراف لمستقبل المنطقة الاقتصادية الخاصة.

ولي العهد لم يجامل المسؤولين على حساب العقبة كما أنه لم ينكر الإنجازات المتحققة أو يقلل من شأنها في ذات الوقت وما بين مواجهة المسؤولين بمواطن الخلل وتعظيم الانجاز برزت صراحة الأمير وشفافيته بقوله (العقبة فقدت بوصلتها في السنوات الاخيرة).

مقولة ولي العهد تفتح باب التساؤلات علة مصىاعية لتطرح اسئلة كثيرة تتعلق بمستقبل العقبة القريب ويتصدر هذه الأسئلة
لماذا فقدت العقبة بوصلتها ؟وما هي الأسباب؟ ومنذ متى؟ وما السبيل إلى عودة البوصلة؟ وهل فقدان البوصلة يعود لاسباب خارجية او داخلية؟ وان كانت داخلية فهل هي إدارية ام مالية ام فنية؟ وان كانت كل ما ذكر فاين كانت إدارة العقبة عن ذلك؟ واين كانت الحكومة عن إدارة العقبة ؟

فقدان البوصلة يعني تراجع المنطقة للوراء وتراجع المنطقة يعني تراجع الأداء.

والسؤال الأعم والأهم ماذا نحن فاعلون في العقبة لنعيد لها بوصلتها
هل من خطة متكاملة ترتقي إلى مستوى الاستراتيجية المدروسة زمانا ومكانا يرافقها وضوح في الامكانيات والمقومات والتنفيذ. ؟

زيارة ولي العهد هي رسالة من الملك عنوانها (فقدان البوصلة )لمن يريد أن يلتقطها وأجزم نيابة أن الملك ينتظر جوابا لا بل ينتظر متى تعود العقبة إلى بوصلتها كما يريدها هو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى