لقاء الملك في العقبة رسائل ودلائل

الغواص نيوز
كتب رياض القطامين
انطوى لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني امس الاثنين مع الاهل في محافظة العقبة على جملة من الرسائل والدلائل والتوجيهات للمواطنين والمسؤولين والمستثمرين على السواء. وأولى هذه الرسائل ان صناعة التنمية لا تكون من خلف المكاتب بالاعتماد على تقارير الموظفين فلا بد من لقاء الناس في مواقعهم والاستماع إليهم وتلمس همومهم والتباحث في انجع الحلول لها. فيما تمحورت الرسالة الثانية حول توفر حلول اقتصادية في جعبة الدولة اذا عجزت عنها الحكومة ولعل تجميد ضريبة الكاز طيلة الموسم الشتوي بتوجيه ملكي أكبر دليل. في حين ان الرسالة الثالثة جاءت تطمينية تبشيرية باهتمام الدولة لجلب استثمارات مختلفة للجنوب الاقل اهتماما وحظا في التنمية. لتؤكد الرسالة الرابعه الخاصة بالعقبة إن العقبة بعيون الملك فكرة واهتماما وانها ستبقى البيئة الاستثمارية الجاذبة حيث أشار الملك إلى أكبر محطة تحلية للمياه إلى جانب الاستمرار في تطوير النقل البحري والجوي عبر تحديث ميناء العقبة ومطار الملك الحسين الدولي واختيار العقبة فضلا عن الاستثمار بالطاقة الشمسية اختيارها كنقطة تلاق لمسارات كوابل الإنترنت البحرية . وجاءت الرسالة الخامسة تتحدث عن الاستثمار في القطاع الزراعي كقطاع ناجح ويمكن ان يكون رديفا لقطاع السياحة في نهضة العقبة وباديتها والجنوب عموما. وتحدثت الرسالة السادسة عن ايمان الملك بأهمية قطاعي التعليم والصحة و تطوير المدارس وإنشاء الجامعة الطبية وتوسيع تخصصات الجامعة الأردنية في العقبة باعتبار القطاعين احد اهم العوامل الممكنة للاستثمار . وتحدثت الرسالة السابعة عن إشراك المجتمع المحلي في صناعة التنمية ورسم نستقبل مدينتهم من خلال إنشاء مجلس استشاري من المختصين من أبناء محافظة العقبة رديفا لمجلس المفوضين و أهمية تعزيزاللامركزية في العقبة.