سلسلة مشاريع فاشلة او افشلت في العقبة يتتبعها موقع الغواص نيوز كي لا ننسى . مشروع صحارى

الغواص نيوز
قبل أربعة أعوام اعلن في العقبة عن بدء انطلاق مشروع صحارى بكلفة 750 مليون يورو الممول من الاتحاد الاوروبي ومملكة النرويج لتخضير مساحات شاسعة من الارض الممتدة من منطقة خليج العقبة تجاه وادي عربه وحتى الوصول الى منطقة قطر .
ويستهدف المشروع زراعة الاراضي بمختلف انواع الفواكه والمحاصيل ويعتمد المشروع في كافة مراحلة الانتاجية على الطاقة النظيفة ” الطاقة الشمسية ” حيث ستقام العديد من محطات توليد الطاقة الشمسية في المنطقة ومحطات لتحلية مياه البحر حيث سيتم مد انابيب مياه من البحر الاحمر مباشرة لمنطقة المشروع و استغلال المياه الناتجة عن التحلية في عمليات الري زراعيا والتوسع في تخضير المنطقة المعرضة لمزيد من التصحر .
ويوفر المشروع ما يقارب 800 فرصة عمل وطنية في مجالات مختلفة وسيبدأ المشروع بإنشاء مركز للبحوث في المنطقة على مساحة 20 هكتار ” 200 الف مترا مربعا حيث يتخصص هذا المركز بالابتكار وبناء الكفاءة على ان يتم التوسع لاحقا لزراعة 200 هكتار بمساحة اجمالية مقدارها 2مليون مترا مربعا الفي دونم. .
.
واوضح الرئيس التنفيذي لشركة غابات صحارى الشركة المنفذة للمشروع “جوكاموا هاوجي ” انه سيتم انتاج 50 ميجاوات من الطاقة الشمسية و34 الف طن من الخضار و155 جيجا وات من الكهرباء وامتصاص 8250 طن من ثاني اوكسيد الكربون فيما سيوفر المشروع اكثر من 800 فرصة عمل للاردنيين في مختلف المهن الزراعية والفنية والتقنية .
الى هنا وينتهي الخبر الصحفي والان دعونا نرى ما تحقق من حلم الصحارى
يقوم الان في المنطقة المخصصة للمشروع بيت بلاستيكي يزرع فيه الخيار مساحة البيت لا تزيد عن 250 مترا مربعا وبيت اخر يزرع فيه فليفلة حلوة ولم يشغل المشروع أي عامل اردني ولم ينتج 50 ميجا وات ولم ينتج 34 الف طن من الخضار ولم ينتج 155 جيجا وات من الكهرباء ولم يعمل على امتصاص 8250 طن من ثاني اوكسيد الكربون ولم يوفر المشروع اكثر من 800 فرصة عمل للاردنيين في مختلف المهن الزراعية والفنية والتقنية .
حسب الاتفاقية فان المستثمر مطلوب منه اجرة ارض مقدارها 30 الف دينار عن كل سنة ولغاية تاريخه لم يدفع فلسا احمر عن الاستئجار وحين طالبت السلطة بالدفع بعد أربعة أعوام وكأنها كانت قد نسيت الفترة السابقة جاءهم الرد لن ندفع .
هنا تنتهي قصة مشروع صحارى فيما نتساءل الى متى يا قوم نمتهن الكذب على الناس وعلى الدولة وعلى انفسنا