الشاشة الرئيسيةمقالات

جولة الإعلام ترصد اهم التطورات في مدينة الأحلام

(أيلة) لؤلؤة العقبة العائمة فوق فيروز البحر

كتب عمر الصمادي

بدعوة كريمة من شركة واحة أيلة للتطوير ممثلة بمدير التنفيذي سهل دودين ومالكها رجل الأعمال الكبير صبيح المصري جرى اليوم تنظيم زيارة ميدانية إلى (مدينة واحة أيلة) الفريدة لجميع ممثلي وسائل الإعلام في مدينة العقبة، اطلعوا خلالها على أخر التطورات في عالم (أيلة) السياحي والسكني والترفيهي التي جسدته الشركة واقعا ملموسا على الأرض حيث الرمال البيضاء الناعمة على حواف البحيرات الهادئة وأجواء الحفاوة التي تمنح تجربة فريدة عنوانها الصفاء والاسترخاء.
واحة (أيلة) منذ نشأتها ترى في المجتمع المحلي والإعلام شريك رئيسي بكل نجاحاتها التي تحققت، ولهذا جاءت جولة اليوم مكملة لهذا النهج ولهذه المسيرة لتتوج مرحلة هامة في عمر المشروع الذي استطاع التغلب على كثير من التحديات بقوة الإرادة والتصميم، حيث بينت الأرقام ان نسبة الإنجاز لعام 2020 كانت افضل من عام 2019 رغما عن انف كورونا، فيما لا يخفى على احد ما تواجهه الكثير من القطاعات الاستثمارية من تحديات كبيرة جراء الجائحة العاصفة، لا سيما الاستثمارات في القطاع السياحي، والتوقف شبه التام لحركة السياحة الخارجية، والمعيقات في وجه السياحة الداخلية، جراء الحظر والإغلاق، فيما كان يفترض ان تلقى العقبة كمدينة سياحية شاطئية مزيد من العناية عبر قرارات صائبة تراعي طبيعتها بحيث تتيح للمواطن الأردني فرصة زيارة المدينة.
(أيلة) تغنيك عن السفر إلى الخارج
كانت مفاجأة الوفد الإعلامي كبيرة بمستوى الإنجاز والجمال والرقي الذي رسمته (أيلة) على وجه العقبة، على ارض كان يوما حقل الغام لتحولها اليوم إلى اجمل صورة طبيعية أضفت على مكونات المدينة بعدا عالميا يتحلى بالفخامة ويتمتع بالإبهار، مما أهلها لتكون بديلا يتفوق على كثير من وجهات السياحة العالمية بدون مبالغة، لما تضمه من بحيرات خلابة وملاعب متنوعة، وقرى سكنية وأسواق تجارية ومواقع ترفيه وتحديات رياضية عائلية آمنة للكبار والصغار، ناهيك عن الفنادق الفخمة ذات الإطلالة الساحرة والخدمات المتفوقة بصبغة الضيافة الأردنية الأصيلة.
في الجولة الميدانية التي كانت بصحبة المهندس سهل دودين ومدير العلاقات العامة الدكتور نضال المجالي وأعضاء من فريق عمل (أيلة) شملت مرافق المشروع وابرز ملامح المستقبل والتطلعات لاستكمال بيع الشقق المتبقية ونسبتها 30% فقط من عدد الشقق الجاهزة للبيع لكي تبدأ (أيلة) كما أشار المهندس دودين ببناء مجموعة شقق أخرى ( 180 ) شقة جديدة على شاطئ ( B12) وتجهيز بقية الفنادق.
إعادة التموضع
المهندس دودين استعرض ابرز ملامح المشروع وقدم شرحا تفصيليا طال اهم ما حققته (أيلة) لغاية اليوم لاسيما في حجم المبيعات للوحدات السكنية والجراند فلل والشقق ذات المساحات المختلفة وتطرق إلى دور (أيلة) المستمر في الشراكة مع المجتمع المحلي مؤكدا ان أبواب (أيلة) مفتوحة للجميع وفقا لمفهوم الضيافة والاستمتاع بما توفره بكل مرافقها العامة.
وتطرق م.دودين إلى البعد الاقتصادي والاجتماعي والقيمة المضافة التي جسدتها ( مدينة أيلة) ان جاز التعبير على مدينة العقبة ومشروع منطقتها الاقتصادية الخاصة، وهذا ما ادركه الإعلاميون خلال الجولة لمفهوم السياحة المتكاملة أو المعيشة الدائمة، بإدارة حكيمة تراعي تلبية احتياجات قاطني (أيلة ) وزوارها وفق أعلى مستويات الراحة وبخدمات لا يعلى عليها بأسلوب مفعم بالود والترحاب.
وهنا أشار م. دودين إلى ان سكان (أيلة) كانوا محط اهتمام كبير من إدارة المشروع أثناء جائحة كورونا من خلال متابعة احتياجاتهم بالتنسيق مع سلطة المنطقة الخاصة ومحافظة العقبة والأجهزة الأخرى المعنية، التي قدمت كل التسهيلات لضمان عدم نقص في الاحتياجات لسكان (أيلة) خلال فترات الحظر الشامل.
وحرصا للبقاء في المقدمة عملت ادارة الشركة على إعادة تقييم خططها وبرامجها وفقا للمتغيرات الجديدة التي تسببت بها الجائحة وبادرت بإعفاء بعض المستثمرين لديها من قيمة الايجار لمدة عام وقدمت لهم تسهيلات كبيرة وفرضت نمطا جديدا يتطلب اتباع إجراءات وقائية حصيفة مع ضمان استمرار دوران العجلة دون توقف، مشيرا إلى ان تحديث الميزانيات الذي قامت به الشركة وبتوجيهات من السيد صبيح المصري ومجلس الإدارة راعت الحفاظ على حقوق كافة أعضاء الفريق العامل والذ قدم صورة مثالية في الانتماء والولاء للشرك بمبادرات ذاتية كان لها دورها في مساعدة الشركة على تجاوز التحديات.
الفخامة والعراقة والتسويق الذاتي
(أيلة) بحق جمعت بين نبض الفخامة للمدينة العصرية وجمال المدينة العربية العريقة بعبق تاريخي يفوح في أروقة المكان فزاده جمالا على جمال في قلب مدينة العقبة وأضاف لها منتجعا من طراز عالمي خاص يقدم فرصة لتجربة حياة الرفاهية للباحثين عنها في مساكن وفلل تبدوا كما لو أنها عائمة فوق مياه البحر بتصميمها الفريد يوفر بيئة مناسبة للاسترخاء بهدوء تام.
لهذا اعتمدت الشركة على نفسها وبالتعاون مع شركاءها في اطلاق برامج تسويق ذاتية بأفكار خلاقة للإبقاء على دوران عجلة العمل حيث توجهت إلى استقطاب السياحة الداخلية لسد الفجوة جراء توقف وتراجع السياحة الخارجية.
يشير المهندس دودين ان الفرصة ما زالت مواتية لإعادة انعاش السياحة الخارجية من خلال الطيران العارض شبه المنتظم والطيران منخفض التكاليف ضمن مجموعات سياحية وإجراءات وقائية صارمة تتفق مع قانون الدفاع ، سيما وان العقبة استقبلت نحو (345) الف زائر العام الماضي على متن هذه الرحلات الجوية من مختلف الوجهات 9% منهم فقط أردنيين، داعيا إلى ضرورة إلغاء حظر يوم الجمعة كليا أو على الأقل عن مدينة العقبة وإعادة فتح برك السباحة لتكون مهيأة لاستقبال السياحة الداخلية وبديلا مواتيا أمام الأردنيين الذين اعتادوا السفر لوجهات سياحية دولية مؤكدا ان (أيلة) وعن جدارة تشكل البديل الأمثل لهم.
وفي ختام الجولة عبر المهندس دودين عن اعتزازه بالإعلام موجها لهم الشكر ومشيدا بدورهم الكبير في الترويج لمشروع المنطقة الخاصة وعلاقتهم الوثيقة مع (أيلة).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى