مقالات

على هامش الثقه بحكومة د. بشر الخصاونه وحزمة الوعودات التي أطلقها من منصة مجلس النواب الاردني

بقلم : صالح الطراونه

بالتأكيد الثقه سوف تتيح لهذه الحكومة التمدد قليلاً في قراءة المستقبل لها، خاصة أذا ما علمنا بأنه لديها إستحقاقات دستورية وعلى رأسها الموازنة التي سيطرحها وزير المالية الدكتور محمد العسعس صباح الاحد القادم وتحت قبة البرلمان مجدداً والتصديق عليها من قبل مجلس النواب الأردني.

يعني الموافقة على الخطة المالية وكل ما تُخطط له الحكومة في قادم الأيام خاصة في ظل هذه الجائحة التي تركت أثراً ملموساً في كافة قطاعات الدولة الأردنية، بجانب استحقاق آخر سيكون في عهدة هذه الحكومة وهي إجراء الانتخابات اللامركزية للمحافظات والبلديات في آن واحد مما سوف يشكل بعداً آخر بمفهوم التنمية السياسية للعلاقة التشاركية مع هذه الحكومة من جديد؟

والملاحظة التي نريد تسليط الضوء عليها لهذه الحكومة هي حزمة الوعودات التي قطعها على نفسه دولة الرئيس بشر الخصاونه حينما قال بالبنط العريض.

– لن نرفع الضريبة، قرش واحد على المواطنيين.

– لن تستدين هذه الحكومة قرش واحد دون أن يكون هناك تبرير واضح لما سوف يتم فعِله على هذا الدين.

– العمل على إيجاد ضيغ قانونيه تكفل حل قضية الغارمين وكافة الإشكاليات في هذا الإطار .

– التركيز على إيجاد حلول قادرة عليها الحكومة للتخفيف من وطئة البطالة التي تتسع بشكل مخيف دون وجود أي سبل لإيقافها أو حتى العمل على تقليها بقدر مقبول أمام هذا الكم الهلئل من العاطلين عن العمل.

– ثم أخيراً العمل على إن 40 صوت عارض الثقة يؤكد حاجة الحكومة لإعادة النظر بالخطاب الآخر للنواب ومطالبهم التي لم تكن شخصية بل إنها مست الوطن وقضاياه المصيرية وعلى رأسها إجتثاث الفساد والبحث عن جيوب الفقر التي تلمئ الوطن شرقاً وغرباً، والحاجه الماسة لبناء مقومات الدولة الأردنية في إطار الزراعة التي أكدت الجائحة اهميتها في بناء اكتفاء ذاتي ربما إنعكس سلبا على المزارعين من حيث كساد منتجاتهم بفعل إغلاف السوق الخارجي للتسويق إبان الجائحة.

40 صوتأً معارضاً يجب ان يعني لحكومتكم الكثير امام ما سوف يتم العمل عليه في قادم الأيام بأنه هناك صوت قال في يوم الثقه ” احجب الثقه لكل مكون برنامجكم السياسي والأقتصادي في مجلس تناط به مهمه الرقابه والتشريع والمحاسبه وفق القانون بل يصل بهم للتصويت على طرح الثقه بأي وزير وحكومة لم تلب طموح الشعب في كل اجندتها الداخلية والخارجية.

ختاماً سنكون نحن العاملين في حقل الإعلام والمتابعة والمواطنة جزء لا ينفصل عن رؤية المستقبل المشرق لهذا الوطن، يداً بيد مع كل ما يعزز من مسيرته وتقدمه الى الأمام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى