سيناريو ثنائية” المصري – عوض الله ” ومصالحة”حمزة”.. ملامح ” صفقة ” محتملة في الطريق : “مليار ” سعودي مع وعد بوديعة في المركزي والامير بن سلمان أمر بالبحث عن مشاريع إستثمارية بسقف 4″” مليارات ومفاجأة سارة ومحتملة للأردنيين

الغواص نيوز
راي اليوم
لم تحسم بعد فيما يبدو تواقيت محتملة كانت في اطار التوقعات لزيارة مفترضة يقوم بها الى الاردن في اطار السعي لتبييض صفحة خلافات بينية وثنائية ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان الى الاردن حيث شعر المراقبون المحليون بصعود مفاجيء خلال الايام القليلة الماضية لجهود نفض الغبار عن صندوق الاستثمار السعودي في الاردن .
وحيث شعر الجميع ايضا بعشرات من الموفدين السعوديين الى عمان تحت عنوان البحث في فرص استثمارية مع التأكيد على ان زيارات استكشافية لمستشارين ورجال اعمال سعوديين برمجت وتكثفت بأوامر مباشرة من مكتب ولي العهد السعودي .
نفض الغبار عن الصندوق الاستثماري انتهى بتوقيع اولي على رخصتين على الاقل لاستثمارين سعوديين الاول هو جامعة طبية والثاني له علاقة بإقامة سكة حديد ببنية شاملة بين عمان والعقبة جنوبي البلاد.
دون ذلك يؤكد مصدر دبلوماسي غربي لـ”راي اليوم” بان امر القيادة السعودية لا يزال فعالا بعنوان التنقيب في فرص استثمار محتملة في الاردن .
وهو امر لا يمكنه الاستمرار اصلا لولا توفر أرضية ثنائية لطي صفحة خلافات بين البلدين .
يقترح كثيرون زيارة مفاجئة قريبا جدا لولي العهد السعودي بهدف المصادقة على المشاريع الاستثمارية المشتركة وينقل رجل اعمال سعودي بارز الى شخصيات اردنية القول بان الامير بن سلمان يعبد الطريق نحو عمان وقد يزورها قريبا .
لكن توقيت تلك الزيارة من المرجح انه لم يحسم بعد وبسبب ظروف غامضة قد تستمر عملية المراقبة الى ما بعد شهر رمضان المبارك وان كان مستوى الاتصالات بين عمان والرياض ارتفع على نحو ملحوظ .
الجديد تماما في المعطيات غير الرسمية هو ان الأمير السعودي دخل بقوة مؤخرا على خط ما سمي بالفتنة الاردنية وعرض وساطة خاصة تطوي صفحة الخلاف على بعض تفاصيلها حيث مستشار مقرب جدا من الأمير هو الدكتور باسم عوض الله لا يزال قيد السجن في الاردن بعد حكمه لـ 15 عاما في قضية الفتنة الشهيرة .
وحيث مستجد أخر طهي بعناية خلف الستارة والكواليس يتضمن سيناريو ضغط ووساطة يعتقد ان له دورا في الرسالة التي اصدرها مؤخرا الامير حمزة بن الحسين الذي ارتبط اسمه بملف الفتنة وهي رسالة اعتذر فيها الامير لشقيقه الملك عبد الله الثاني وللشعب الاردني علنا .
وتردد في كواليس الدبلوماسيين الغربيين ان تلك الرسالة هي محصلة لرغبة الامير بن سلمان في تحريك المسالة وتجاوزها على اساس المصالحة العائلية .
وبهدف تمديد الخلافات التي ترافقت مع قضية الفتنة بين الجانبين مما يعني تنفيذ او العمل على اجراء يسمح بتنفيذ حالة افراج بموجب القانون عن المستشار الدكتور عوض الله حيث سيناريو متداول يقول بان بن سلمان اذا ما حضر للأردن قد يصطحب معه عوض الله السجين الى السعودية التي يحمل جنسيتها تجاوبا مع تذكير السعوديين بالاستجابة لهم ولمبادرة القصر الملكي الاردني عندما تدخل للإفراج عن الملياردير السعودي الاردني صبيح المصري .
في السياق وعود جديدة من مجموعة بن سلمان يبدو انها ابلغت للأردنيين او تخضع للتشاور عبر تقنية نفض الغبار عن الصندوق الاستثماري ومن بينها وعد بوديعة جديدة لدى البنك المركزي الاردني بقيمة مليار دولارا بهدف تعزيز الاحتياط النقدي الاردني ومعها البحث عن مشاريع بسقف 4 مليارات .
الحكومتان في عمان والرياض لا تناقشان اعلاميا او علنا هذه التفاصيل والسبب رغبة الطرفان في تهيئة مناخ ودي يسمح بإنضاج صفقة اشمل كثيرا لا تقف عند طي صفحة الفتنة بل تعيد انتاج سيناريو التعاون المشترك .