” سير العقبة ” نجوم العقبة في عطلة العيد
كتب.، ابراهيم الفرايه
في العيد تحولت شوارع وساحات العقبة الى أمواج بشريه ،، وارتالا من المركبات والسيارات لا سيما وسط البلد ، وشارع الحمامات التونسية ، وشارع الكورنيش ، والمولات والمجمعات التجارية، ومناطق الشاطىء الأوسط والجنوبي … وكان هناك نجوما وفرسانا يقفون بشموخ وإنضباط ومهنية عالية خدمة وتنظيما لهذه الجموع التى جاءت من كل حدب وصوب لقضاء أجمل الأوقات في مدينة الشمس والبحر والسلام
في العيد … كان نجوم وفرسان ونشامي قسم السير في العقبة ضباطا وافرادا على قدر المسؤولية وثقة الناس جميعا. عندما أقسموا أن العيد بالعقبة سيكون بخير ، وأن إنسياب المركبات والسيارات والزوار سيكون آمنا مريحا منتظما.، وأن وقوف الفرسان بهيبتم وزيهم المطمئن وشموخهم الكبير في ميادين العقبة وشوارعها لساعات وساعات تحت أشعة الشمس القوية ووسط هذه الامواج هو شرف وانتماء ووفاءا لوطن شعارة الانسان أغلى ما نملك
في العيد…. كان الصغار والكبار ، الافراد والعائلات ، الزوار والاهالي يحتلفون ويمرحون.،، ويتبادلون اللقاءات والزيارات ،، وكان هناك “” حملة الشعار “” أصحاب العربات والدراجات الزرقاء ،، فرسان الميادين والازمات يحرسون هذا الفرح ،، وهذه الجموع ،، وهذه الميادين والشوارع بأجسادهم ووقتهم الشامخة لا يهمهم الوقت ولا الحرارة ولا التعب ولا الأزمات ولا حتى بعض كلمات تطلق هنا وهناك ففي قاموسهم الوظيقي والمهني الإنضباط اولا. والواجب أولا والطمأنينة للجميع أولا
بعد العيد. ، نعم بعد العيد وبعد هذا الوقت والتعب الاستثنائي للفرسان علينا جميعا إن كنا منصفين مؤسسات وشركات وقطاعات سياحية واقتصادية أن نبارك ونحتفل مع كل الجهات الامنية اولا.،، ومع قسم السير تحديدا….. ونقول لهم. كل عام وانتم بخير،، شكرا لكم من كل زائر ومواطن ،، لأنكم منحتونا كل هذه الراحة والطمأنينة ،، عيدنا بفرح وهدوء وسلام ،، مصدره وقفتكم الشامخة الابية وصبركم وسهركم على 80 الفأ اويزيد دخلوا العقبة كنتم انتم فيها بلا منازع النجوم والفرسان .