سباق التكسي العمومي على السياح امام الفنادق وفي مركز المدينة ظاهرة تحتاج الى حلول

الغواص نيوز
وردتنا في التحرير هذه الملاحظة وغير معنونة باسم كاتبها ونظرا لانها تطرح بعض الحلول المنطقية لمعالجة هذه الظاهرة فاننا نشرها كما وردت
-هنالك ظاهرة سلبية لها تأثير على السياحة في مدينة العقبة حيث يقف مجموعة من سائقي السيارات العمومي في مجموعات من أربعة إلى خمسة أشخاص على مفارق الطرق مترقبين مرور السائح حيث يقوموا بالانقضاض على السائح بأسلوب وطريقة مفزعة حيث تجعل من السائح مرتبك ومرتعب ، حيث يقوموا بعرض خدمات توصيل إلى البتراء – رم – أو أية جهة أخرى حيث بالنتيجة :-
• هذا السائح أصبح يتحاشى المرور من الشوارع التي تتواجد فيها خدمات السياحة
• الفكرة التي ينقلها هذا السائح إلى بلده عن أسلوب تعامل السواقين في هذا البلد الطيب أهله ، حيث أصبحت الفكرة لدى السائح أن الفتاة وحدها لا ينصح أن تأتي أو تسير في الشارع لوحدها بسبب هذه الظاهرة ، حيث كما يعرف الجميع أنه في كل دول العالم هنالك محطات لوقوف السيارات العمومي ( Taxi Station ) حيث يتم طلب السيارة عن طريق الهاتف أو يصل الراكب ويأخذ سيارة الدور دون أية مشاكل أو إرباك أو إحراج للضيوف ، حيث أن هذا يؤدي الى:-
1. توفير في الوقود حيث أن السيارة ربما تمشي ساعات قبل أن تجد راكب.
2. التخفيف من حركة السير
3. تخفيف الحوادث
4. توفير في استهلاك السيارات وجهد السائق.
ولكي نتحاشى ظاهرة العشوائية من قبل السائقين يجب أن تتوفر شروط مقبولة في سائق سيارة العمومي ليكون مؤهلا” للعمل كسائق في مدينة سياحية منها:-
1. توفير زي موحد لسائقي السيارات العمومي
2. النظافة الشخصية ونظافة السيارة من الداخل والخارج.
3. أن يكون مدربا” على طريقة التعامل مع السائح والمواطن.
4. الخضوع إلى دورات وعمل فحص يؤهله بأن يكون سائق سيارة وعلى دراية بكيفية التعامل مع السائح.
5. الإلمام باللغة الإنجليزية لأنه تفاجأ أن السائق يقضي بعض الوقت ليجد شخصا” ليعرف وجهة السائح وذلك بتحين الفرصة لوجود أي شخص يتحدث اللغة الإنجليزية .
6. الإلمام بمعرفة البلد بجميع مناطقها .
7. عمل تعرفه بأجرة السيارة للمناطق السياحية سواء داخلية أو خارجية .