الشاشة الرئيسيةمحليات

زيارات ولي العهد للعقبة تحرك المياه الراكدة وتعيد للمدينة حيويتها

العقبة-عباده القطامين

دفعت الزيارات “المكوكية” لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله بين عمان والعقبة بالمنطقة الاقتصادية لخاصة إلى تخطي تداعيات كورونا واستعادة المدينة إلى عافيتها وألقها.

“الرأي” رصدت واقع المدينة بعد زيارات ولي العهد وتطورات الحراك الاقتصادي فيها والذي بدأ واضحا ان ثمة فرق كبير قبل زيارات ولي العهد وبعدها وفقا لمختصين في قطاعات السياحة والتجارة واللوجستيات والنقل حيث ارتفعت مؤشرات النمو الاقتصادي لدى هذه القطاعات.

وبدأت بوصلة العقبة الاقتصادية بالعودة المتسارعه إلى سكتها المفترضة بفضل متابعات حثيثة لسمو ولي العهد لتفاصيل استراتيجية منطقة العقبة الإقتصادية التي وضعها مجلس المفوضين.

وحركت متابعات ولي العهد للعقبة المدعومة بتوجيهات ملكية قوية المياه الراكدة في مختلف القطاعات ومنحت أصحاب القرار في المدينة دفعة قوية للانطلاق بعد حالة من الفتور .

وجاءت متابعات ولي العهد لملف العقبة محكومة ببرنامج محدد قابل للتنفيذ شدد فيه سمو الأمير على ان نجاح خطة استراتيجية العقبة مرهون بتحديد مؤشرات أداء واضحة ضمن جداول زمنية محددة قادرة على توفير بيئة استثمارية محفزة ومرنه تحقق متطلبات السوق مع ضرورة التركيز على الميزة التنافسية للعقبة في مختلف القطاعات والتعامل معها على أن العقبة منظومة اقتصادية متكاملة .

كما ركزت زيارات ولي العهد على ضرورة تعزيز مكانة العقبة كوجهة سياحية واستثمارية وأنموذج يحتذى به وفقا للرؤى الملكية وضرورة استغلال الميزة التنافسية للعقبة في مختلف القطاعات، لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية واستثمارية، ولتكون نموذجا يحتذى به لباقي مناطق المملكة ونقل (عدوى) النجاحات في العقبة إلى بقية المحافظات وفقا لخصوصية كل محافظة وإعادة النظر في آليات تنفيذ برامج سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، التي شابها أخطاء في السنوات الأخيرة.

وأزالت زيارات ولي العهد العقبات التي تعترض بعض مسارات العقبة ودفعت إلى توحيد الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة من انشاء منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كمقصد استثماري عالمي على الراس الثاني للبحر الأحمر .

كما دفعت متابعات ولي العهد في تحريك عدد من أهم محاور خطة العقبة تصدرها تحسين البيئة الاستثمارية، وأجندة الفعاليات السياحية والترفيهية ومراجعة المخطط الشمولي للعقبة باعتباره المرجعية الاولى لسير العمل داخل حدود المنطقة الاقتصادية إلى جانب تعزيز التنسيق بين جميع المؤسسات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة من خطة استراتيجية العقبة على أرض الواقع، ولتفادي أية أخطاء قد تتسبب بانحراف بوصلة المنطقة عن المسار الصحيح.

الى ذلك قال نائب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة مفوض السياحة شرحبيل ماضي ان اشراف سمو ولي العهد المباشر وعن كثب لمدينة العقبة ومتابعته لكل الامور الخاصة بدفع عجلة النهضة وإنعاش كافة القطاعات بعد ازمة كورنا التي احبطت كافة القطاعات وعلى وجه الخصوص القطاع السياحي وهو الاكثر تأثر على مستوى العالم الذي شهد تعطل كافة المنشآت والمشاريع والعاملين دفع بالمنطقة قدما .

واضاف ماضي كان هناك توجيه خاص من سمو ولي العهد بالتركيز على مدينة العقبه بأن تبقى نظيفة من الوباء
الى ان تم اعلانها في تموز الماضي منطقة خضراء خالية من كورنا ضمن منظومة المثلث الذهبي،ليبدأ العمل بتسريع تطبيق قانون المنطقة الخاصه الذي يتقدم على كافة القوانين الا بعض القوانين ذات الطابع الدفاعي الذي تعمل بتنسيق كامل وشامل من اجهزة الدولة.

وقال ماضي ان سمو ولي العهد أوصى وشدد على المتابعه الدائمة لمواضيع البنى التحتية والبنى الفوقيه الخاصه بالاستثمار والسياحة التي اسهمت في جذب الاستثمارات وطمأنت المستثمرين بأن المنطقة الخاصة هي منظومة ضامنة وخصبة للاستثمار المستدام.

ويذكر ان مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الذي التقط توجيهات ولي العهد على جناح السرعة وضع خطة استراتيجية العقبة والتي شرع بتنفيذها تنفيذها على مرحلتين.

اشتملت المرحلة الأولى على تعليم المهارات وبنائها لمواءمة متطلبات القطاع الخاص، وتطوير السياحة في المدينة، وإقامة المشاريع الترفيهية بينما تركز المرحلة الثانية على الخدمات اللوجستية، وإنشاء المشاريع الصناعية

وعلى اثر زيارات ولي العهد المتكررة للعقبة تم تشكيل لجنة لمتابعة سير تنفيذ خطة استراتيجية العقبةوضمت اللجنة رئيس الوزراء ووزيري المالية والتخطيط والتعاون الدولي ورئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والتي استحدثت بدورها وحدة لإدارة المشاريع الاستراتيجية في العقبة، وفريقاً لتسريع الاستثمار في شركة تطوير العقبة.

المصدر الرأي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى