رؤية مستنيرة لولي العهد تحول العقبة إلى نموذج تنموي
ستضع الثغر الباسم على الخارطة السياحية في المنطقة

كتب طارق الحميدي
بفكر شبابي متجدد ورؤية مستنيرة، يتابع سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد تفاصيل آليات تنفيذ خطة إستراتيجية العقبة، التي ستحول ثغر الأردن الباسم، إلى نموذج تنموي يحقق نقلة نوعية في مختلف الملفات الاقتصادية والسياحية والاستثمارية والخدمية.
سمو ولي العهد الشاب، الذي يزور العقبة مؤخرا بشكل متكرر، يراقب، يصوب، ويقيّم المنجز، يعلم تماما أن هذا المشروع سيسهم في تحويل العقبة إلى محرك تنموي اقتصادي يعطي ثمارا طيبة ستنعكس على الواقع الاقتصادي للمملكة.
مشروع تكاملي من البنى التحتية، إلى المشاريع الاقتصادية والاستثمارية والخدمية في مختلف مجالاتها، بالإضافة إلى نقلة نوعية في السياحة ستضع الثغر الباسم على الخارطة السياحية في المنطقة أولاً ومن ثم تنطلق إلى رحاب العالمية.
وكان سمو الأمير الحسين رافق جلالة الملك عبدالله الثاني، أول من أمس في زيارة للعقبة للإطلاع على مخرجات خطة إستراتيجية العقبة للأعوام الخمسة المقبلة، التي ستعمل على أن تكون العقبة نموذجا في الإدارة الحديثة.
ومنذ إطلاق الإستراتيجية في الربع الأول من هذا العام، يترأس سمو ولي العهد اجتماعات اللجنة الوزارية المعنية بتنفيذها، ويحرص سموه على حضور كافة اجتماعاتها والاطلاع على كافة التفاصيل ومتابعتها وتقييمها وضمان تفعيلها وتنفيذها بالشكل المأمول.
سمو الأمير وبما يتمتع به من رؤى شبابية طموحة، يعمل على قيادة المشروع الضخم نحو مرحلة جديدة في مسار التطور الحضاري والتنموي للمملكة، من خلال جهد دؤوب يقوم به سموه، ليعطي أنموذجا حقيقيا في العمل الجاد من أعلى رأس الهرم، لبناء الأردن الأنموذج الذي يسعى له جلالة الملك عبدالله الثاني منذ توليه سلطاته الدستورية.
وخلال زياراته المتكررة يحرص سمو الأمير إلى لقاء كافة الفعاليات، سواء من المسؤولين أو ممثلي القطاع الخاص والسياحي بالإضافة للشباب، وهو الأقرب إلى تفكيرهم وأحلامهم وطموحاتهم، حاثاً الجميع على إشراكهم في صنع القرار وعلى أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص كأداة لتحقيق التنمية المستدامة، بما يعود بالنفع على المجتمعات المحلية.
نهج عملي اختطه سمو الأمير الشاب في متابعة العمل الجاد متسلحا بما تحقق من انجازات، وإمكانية البناء عليها وبثقة جلالة الملك عبدالله الثاني، للبلوغ بمسيرة الإنجاز الوطني إلى أعلى المراتب لتحقيق ما يصبو له الشعب وما يطمح إليه القائد.
ويسعى سمو الأمير لتحقيق رؤى جلالة الملك بنهضة تنموية شاملة عمادها الشراكة بين الجميع وفي مختلف القطاعات مع ضرورة الاستماع لصوت الشباب، وبعزيمة لا تلين يقود سموه هذه الخطط الطموحة والملهمة في البناء والتطوير، وهو نهج سار عليه جلالة الملك عبدالله الثاني ومن قبله الهاشميون، ومنذ تأسس هذا الوطن حتى وصل اليوم إلى واحة أمن واستقرار. حمل سمو الأمير الحسين بن عبدالله هذه الأمانة، ليشرف بنفسه على تفاصيل العمل في العقبة واستلهم هذه الطموحات من جلالة الملك عبدالله الذي آمن بالأردن والأردنيين، وهي أمانة تحتوي الكثير م? المسؤوليات الكبيرة والأعباء الثقيلة التي يعمل عليها سموه ليل نهار لتكون العقبة الأنموذج الذي يتم تعميمه مستقبلا لتعم النهضة كافة ربوع الوطن.