الشاشة الرئيسيةمقالات

حينما ينسف العيد كورونا في العقبة

كتب – رياض القطامين

عيد الفطر المنصرم قبل أيام هو العيد رقم ٥٠ الذي اقضيه في العقبة واتابع شؤونها كمراقب، وهو العيد الأكثر لفتا للانتباه والاقوى جذبا للزوار ،وهو العيد الانشط اقتصاديامذ كانت العقبة الاقتصادية .

قوة هذا العيد تكمن في محاور متعددة يتصدرها حلوله بعد أربعة أعياد عجاف في عامي كورونا ٢٠٢٠ و٢٠٢١ حيث “لم تجد الناس خبز تأكل الطير منه” والاشارة هنا إلى تراجع مقدار النمو وزيادة التعليم في أغلب القطاعات الاقتصادية وأولها السياحة والتجارة.

ولعل مكامن قوة العيد الأخرى تتشكل تخطيه أعياد العقبة ما قبل كورونا يوم ان كان ينظر للعقبة على أنها الرافعة المالية والاقتصادية لخزينة واقتصاد الدولة الأردنية وكان ذلك تحديدا بين عامي ٢٠٠٤ ولغاية ٢٠١٣ على مدار تسع سنوات فيها اغيث الناس وفيها كانوا يعصرون والإشارة هنا إلى نشاط العقبة اقتصاديا حتى صنفت انها من المدن لا تنام.

وحول قوة هذا العيد نسأل هل كان ال ١٢٠ الف زائر للعقبة فرصة نمو وانتعاش ام تحد يدفع بقلم المخطط والمنفذ إلى تحديث خططه واستراتيجيات عمله ويلفت نظر المسؤول إلى نقص هنا وتقصير هناك كشفه زخم الزوار لمدينة صغيرة خارج من جائحة كورونا للتو.

نأمل أن يكون العيد القادم ومعه العطل الرسمية ونهاية كل اسبوع كزخم هذا العيد حراكا اقتصاديا افتقدناه بضع سنين والأمل موصول ان تكثف الجهات الخدمية والإدارية من جهودها تجاه تلافي ما وقع من تقصير او نقص في الخدمات .

وكل عام والعقبة والوطن والقائد بالف خير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى