د. المومني: المستشفى الإسلامي في العقبة إضافة نوعية للقطاع الصحي وعامل ممكن لجذب الاستثمارات للمنطقة الخاصة

الغواص نيوز -رياض القطامين
قال مدير عام المستشفى الإسلامي في العقبة اللواء الطبيب المتقاعد طارق المومني ان المستشفى اليوم يتصدر عوامل التمكين وجذب الاستثمارات إلى منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وهو بذلك ترجمة حقيقية لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني إذ يطمئن المستثمر ورأس المال المحلي والعربي والأجنبي إلى البيئة الاستثمارية في العقبة حيث يعزز المستشفى الإسلامي ما تقدمه الحكومة من خدمات طبية ورعاية صحية بطريقة تكاملية مع القطاع العام .
وكشف د. المومني في مؤتمر صحفي موسع عن تميز المستشفى بإنشاء اول وحدة اخصاب ومعالجة العقم في المستشفى الإسلامي وهي الأولى من نوعها على مستوى اقليم الجنوب وسيتم افتتاحها نهايةالشهر الجاري في المستشفى .
كما كشف عن توفر اول جهاز للتصوير الشعاعي للشرايين ووحدة القسطرة و( الايكو) في الجنوب .
وقال د. المومني يفرد “مبنى ” المستشفى الإسلامي الجديد حضورا مؤلفا من تسعة طوابق على مساحة إجمالية تقدر بحوالي ( 15765,8 متر مربع )، ويتسع المستشفى لـ ‘100’ سريراً، وهو بذلك ضرورة مجتمعية طبية واقتصادية لخدمة أبناء المنطقة بموقعه العملاق في العقبة حيث يربط بين ثلاث قارات هي آسيا وأفريقيا وأوروبا واربع دول حدودية هي الأردن وفلسطين ومصر والسعودية بإمكانيات طبية ورعاية صحية متكاملة ومتميزة ومواكبة لحركة التطور في المنطقة .
وأكد د. المومني إن المستشفى الإسلامي لموقعه وامكانيات الجديد مجهز لخدمة ومحاكات النمو السكاني المتزايد في العقبة الاقتصادية الخاصة بطاقة وخدمات طبية تكفي لاكثر من خمسة أضعاف سكان العقبة الحاليين.
وبدأ المستشفى في موقعه الجديد بالعقبة باستقبال المرضى والمراجعين بعد اكتمال عمليات الرحيل من موقعه القديم بكامل الاختصاصات والعيادات الطبية.
ويستقبل المستشفى الذي انشأ قبل ٢٨ عاما حالات مرضية من فلسطين ومصر وشمال السعودية وأجانب ومن جميع المحافظات لما يحظى به من سمعة طيبة وخدمة مميزة أثبتت للجميع نبل الرسالة وسمو الهدف الذي يحمله الصرح الطبي وهو أكبر مشروع طبي خاص في المدينة السياحية والساحلية الوحيدة في المملكة.
وبين المومني ان المستشفى يشغل أربعة طوابق من إجمالي البناء ويضم ١٠٠ سرير وعيادات وأقسام طبية مجهزة باحدث الاجهزة الطبية في العالم.
واختزل المستشفى الاسلامي في العقبة على المواطنين مشقة السفر وكلفة المواصلات والعناء في رحلة البحث عن علاج في العاصمة عمان.
ويؤكد د. المومني حرص الإدارة العامة على توفير كافة الاختصاصات الطبية في المستشفى عبر التوظيف الدائم او بالتعاقد لكي نقدم الخدمة لابناء العقبة والمحافظات الجنوبية بإقليم متكامل ونريحهم من عناء التطبب في عمان الذي يرهق المرضى ماليا وصحيا جراء كلف السفر وكلف العلاج خاصة للحالات التي تحتاج الى متابعة مستمرة .
واكد توفر جهاز التصوير الطبقي والرنين المغناطيسي والقسطرة ومختبر يعد الاحدث من نوعه عالميا بطاقة استيعابية تبلغ ٥٠٠ عينة في الساعة الواحدة .
ويوجد في باحات المستشفى وردهاته اماكن لاستراحة الزوار وفق تصاميم عصرية مناسبة يستطيع الزائر ان يخلد للسكون والراحة الى حين انتهاء زيارته الطبية ومراجعته إضافة إلى كافيتريا ومطبخ حديث .
وقال د. المومني يشكل المستشفى الاسلامي في العقبةاضافة نوعية للقطاع الصحي في العقبة باعتباره داعما للاستثمار حيث زادت كلفته على خمسين مليون دينار وهو اولا واخيرا استثمار في الانسان ومن اجل الانسان وواجبنا جميعا ان يكون معه لكي نجده وقت الشدة وليس هناك شدة تفوق المرض حين يهاجمنا على حين غرة .
وثمن د. المومني دعم جمعية المركز الإسلامي في عمان لتمكين المستشفى لأن يكون بأبهى صوره طبيا وفنيا واداريا .
وجدير بالذكر أن المستشفى الإسلامي في العقبة يمتلك خطة إعلامية تسويقية شاملة ومتكاملة لاطلاع اكبر عدد ممكن من متلقي ومحتاجي الرعاية الصحية عل امكانياته كصرح طبي مميز في منطقة مميزة.
وكانت إدارة المستشفى نظمت زيارة لعدد من الصحفيين اطلعوا خلالها على النقلة النوعية التي شهدها المستشفى بعد رحيله للموقع الجديد واستمعوا إلى شرح تفصيلي من مدير عام المستشفى اللواء الطبيب طارق المومني.