الشاشة الرئيسيةمقالات

خوفاً من جيل لا يعرف تاريخه

لعلنا جميعا متفقون على اننا أمام جيل لا يقرأ، جيل هجر القراءة وأرهن نفسه لوسائل التواصل الاجتماعي التي سرقت وقته وشغلت تفكيره.
لكن ما نخشاة ان يكون لدينا أجيال لا تعرف تاريخ وطنها
اي بمعنى أن يطمس تاريخنا وتٌنسى رجالات قدمت للوطن ورفعت مداميك بناءة.
وهنا لا بد من وقفة صادقة وحقيقية مع النفس ومع الضمير لكل صاحب شأن وان نبدا بخطوات سريعة لتعزيز اهمية تاريخنا الوطني والحضاري في نفوس الأجيال القادمة.
ان مسؤولية توعية أجيالنا بتاريخها الوطني ورموزها الوطنية تقع على عاتق وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الثقافة. فمنذ اليوم الذي الغي فية مادة التاريخ كمادة أساسية في مناهجنا في المرحلة الثانوية وانحسر اعداد خريجي الجامعات في تخصص التاريخ انحدر الوعي الوطني والتاريخي لدى أجيال كثيرة.
وعلى وزارة الثقافة ان توجة بوصلة نشاطاتها نحو تاريخنا الوطني من خلال ندوات ومؤتمرات و إستضافة شخصيات يقدموا تاريخنا الوطني للشباب بدلاً من مهرجانات وإحتفالات لا تقدم أي فائدة لاجيالنا سوى الانسلاخ عن تاريخها وهويتها الوطنية والدينية.
فلا يحق لنا أن نلوم هذا الجيل الذي لا يعرف عن الثورة العربية الكبرى ومعركة الكرامة وغيرها من المحطات التاريخية المهمة ولا يعرف محافظات الوطن ومدته وقراه ولا يعلم عن رموزة الوطنية لانه لم يقرأ تاريخة ولم يطلع على مؤلفات سليمان الموسى وعودة القسوس وهند ابو الشعر وعصام السعدي وعلي محافظة وبكر المجالي.
اننا بحاجة ماسة لإسعاف تاريخنا الوطني بعد جرس أنذار إكسبو دبي وتعزيزة في نفوس أجيالنا حتى لا نندم يوماً على طمس تاريخنا وهويتنا الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى