الغواص نيوز
أكد مفوض الريادة والتنمية المجتمعية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، رمزي الكباريتي، أن تعزيز المشاركة السياسية وزيادة الوعي بين الشباب هو جزء أساسي من استراتيجية السلطة للأعوام 2024-2028، والتي تركز على تطوير المهارات وتنمية المجتمع. جاء ذلك خلال رعايته لجلسة حوارية بعنوان “السياسة”، نظمتها السلطة بالتعاون مع مجلس محافظة العقبة، بحضور محافظ العقبة خالد الحجاج، ورئيس مجلس المحافظة حرب العويضات، ومدير تنمية المجتمع المحلي في السلطة وسيم الجرابعة ورئيس قسم الدراسات في وزارة التنمية السياسية والشؤون البرلمانية رعد الحسنات، وعدد من الشباب والمعنيين في العقبة.
أوضح الكباريتي أن الجلسة تعد بداية لبرنامج التوعية السياسية الذي يهدف إلى تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية. وأضاف أن البرنامج يتماشى مع الرؤية الملكية للإصلاح السياسي المستمر، تحت إشراف جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبد الله، ويعزز توجهات السلطة في إعداد جيل واعٍ سياسيًا.
وأشاد الكباريتي بجهود كافة الشركاء، بما في ذلك مجلس المحافظة ووزارة التنمية السياسية والشؤون البرلمانية، بما ما قدمته من مدربين وبرامج تدريبية متخصصة، ساهمت بشكل فاعل في تعزيز الوعي السياسي لدى الشباب وتطوير مهاراتهم الديمقراطية بما يتماشى مع الأجندة الوطنية.
من جانبه، أشار محافظ العقبة خالد الحجاج إلى أن الديمقراطية في الأردن متأصلة منذ تأسيس الدولة، حيث أجريت أول انتخابات تشريعية عام 1929. وأكد أن الإصلاح السياسي الذي يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني يعزز التوجه نحو تشكيل حكومات حزبية، وهو ما يدعم الشفافية والتشاركية في صنع القرار.
بدوره، أكد العويضات، أن الشراكة بين المجلس وسلطة العقبة تهدف إلى تعزيز الوعي السياسي لدى الشباب وتمكينهم من فهم أعمق للمنظومة السياسية في الأردن. وأوضح أن هذا البرنامج هو بداية لسلسلة من البرامج المستقبلية التي تهدف إلى تمكين الشباب من المشاركة في الحياة السياسية وصنع القرار.
وخلال الجلسة تحدث الحسنات عن دور قانوني الانتخاب والأحزاب في تعزيز مشاركة الشباب والمرأة في العملية السياسية، مؤكدًا أهمية العمل الحزبي في إنتاج نخب سياسية قادرة على تنفيذ برامجها بما ينعكس إيجابًا على المجتمع، تجسيدًا للرؤية الملكية في تطوير العمل السياسي في الأردن.
وفي ختام الجلسة طرح الشباب استفسارات ومقترحات تشاركية تهدف لرفع نسبة مشاركتهم وتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية وخاصة في العملية الانتخابية والحياة الحزبية.