الشاشة الرئيسيةمحليات

بني صخر وتداعيات اجتماع الزعيم- الرئيس فيصل الفايز في “الاتجاه المعاكس” وبعُنوان لا للعنصرية والجهوية والقبلية ونعم لدولة مدنية”.. تشكيك بشرعيّة التحدّث باسم القبيلة وبيان تمثيلي يُريد مؤتمرًا وطنيًّا عامًّا وحكومة إنقاذ

الغواص نيوز …رصد
يخطف اجتماع لم يكن حاشدا لبعض الحراكيين باسم قبيلة بني صخر الاردنية المعروفة الاضواء لكن من باب الرد هذه المرة على مضمون ومنطوق الاجتماع وبنفس الطريقة وعلى أساس أن المنظمين والمجتمعين لا يمتلكون شرعية التحدث باسم تلك القبيلة المهمة والكبيرة.
مضمون ما حصل في ذلك الاجتماع مخالف تماما للمواقف العلنية التي يتخذها الزعيم الابرز لقبيلة بني صخر وهو رئيس مجلس الأعيان المخضرم فيصل الفايز والذي يرفض مع عدد كبير من ابناء القبيلة منح المجتمعين من تلك القبيلة شرعية التمثيل.
فيصل الفايز هو شيخ مشايخ قبيلة بني صخر والمنقول من تصريحاته التي يعرفها الجميع اشارات علنية قال بعضها امام الملك عبد الله الثاني في القصر الملكي قبل عدة أيام.
الرئيس الفايز ضد القبلية وضد أي صنف من الهويات الفرعية او التعبيرات العنصرية التي يمكن أن تصدر من اجتماعات غير شرعية برأيه وحسب الروايات المنقولة عنه من هذا النوع وعلى اساس ان المجتمعون لا يمثلون الا اشخاصهم وايضا على اساس ان قبيلة بني صخر لا يمكنها أن تكون إلا في خندق الوطن والنظام والملك.
موقف الرئيس الفايز العلني والواضح لصالح قناعة الرجل الراسخة في أكثر من مناسبة تابعتها رأي اليوم يستند على دعم الدولة المدنية الاردنية وعلى الوقوف خلف الرؤية الملكية التي تحمل اسم تحديث المنظومة السياسية للبلاد.
المنقول عن الرئيس الفايز في اتصالات حتى بين أعضاء مجلس الاعيان وبعض النواب هو الرفض المطلق والأكيد لكل التعبيرات الجهوية والمناطقية والعشائرية أيضا التي تعلي من شأن الهويات الفرعية او تسعى للعودة الى ما قبل الدولة الاردنية ويبدو ان الفايز يمتلك الجراءة الكافية للتعبير عن تلك القناعات في كل الدواوين والاجتماعات.
على خلفية الاجتماع الذي قال منظموه انهم رتبوه باسم قبيلة صخر قد يعقد قريب اجتماع صاخب أكثر وفيه عدد كبير من ممثلي تلك القبيلة صاحبة التاريخ الأساسي في تاريخ الأردن.
وكانت رأي اليوم وفي سياق التداعيات قد وصلها بيان صادر عن اجتماع منطقة اللبن قبل عدة ايام تحدث البيان عن تخبط غير مسبوق في سلطتي التشريع والتنفيذ وعن القيادة الهاشمية باعتبارها صمام الامان وعن العودة الى عقد اجتماع نبيل قرر في مطلع المئوية الاولى.
وحاول البيان التذكير بدور أبناء العشائر في بناء الجيش والدولة والمنظومة الأمنية متوقعا من الملك قيادة ثورة اصلاحية بيضاء على منظومة فساد تقودها الزمرة وسط مراقبة الأداء الضعيف للسلطتين وانسياقهما خلف تعليمات جهات خفية مشبوهة.
البيان المُشار إليه والذي تبناه الحراكي غازي الفايز ندد بمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة ودعا لتشكيل حكومة انقاذ وطني والى عقد مؤتمر وطني شعبي عام.
اللقاء الذي صدر البيان لتمثيله كان قد سانده عضو مجلس النواب لا بل خطب خلاله محمد عناد الفايز.
لكن طبيعة الاجتماع انتهت بطروحات لا تبدو توافقية من بينها توصيفات لها علاقة بوجود مجنسين في العاصمة عمان وعودة لموضوع تخصيص الأراضي لواجهات العشيرة ودعوات إلى العودة إلى دستور الملك طلال لعام 1952.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى