الشاشة الرئيسيةمحليات

” الملكية لحماية البيئة البحرية ” و” الاثار العامة ” توقعان اتفاقية تعاون

وقعت دائرة الآثار العامة والجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية في العقبة مذكرة تعاون مشتركة بهدف خدمة التراث القومي ونشر الوعي والمعرفة حول المواقع الأثرية والتاريخية في مدينة العقبة وفي إطار السعي لحماية التراث الثقافي والتاريخي والبحري وتنفيذ الأنشطة التي تكفل استدامة والحفاظ على المواقع المختارة.
وتأتي هذه الإتفاقية ضمن مشروع المسارات الثقافية للتنمية الإجتماعية والإقتصادية المستدامة في حوض المتوسط الممول من الإتحاد الأوروبي من خلال برنامج التعاون عبر الحدود لحوض المتوسط، والذي يهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتعزيز ممارسات السياحة المستدامة، مع التركيز على الإرث والموارد المشتركة، إضافة إلى زيادة التنافسية السياحية، وجاذبية الوجهات الأقل شهرة”، وشارك في حفل توقيع الإتفاقية مدير سياحة العقبة وومثلين عن المؤسسات الأمنية والسياحية في العقبة.
وأشار مدير عام دائرة الآثار العامة بالوكالة السيد أحمد الشامي إلى أهمية دائرة الآثار العامة في الأردن ومنذ تأسيسها عام 1923 والدور الكبير الذي تقوم به في الحفاظ على الموروث الإنساني، كما أشاد بالدعم الذي يقدم من مختلف المؤسسات سواء كانت على شكل دعم لوجستي او مالي أو فني أو إعلامي، والتي تساهم في دعم دائرة الآثار العامة بتحقيق رؤيتها وأهدافها وفي الحفاظ على الموروث الإنساني الأردني
وأشار محمد الحموري من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لبرنامج التعاون عبر الحدود لحوض المتوسط على أهمية المشاريع التي يمولها البرنامج والتي تخدم مختلف القطاعات والشرائح، وكيف تعمل هذه المشاريع على تعزيز التعاون بين القطاع العام والقطاع الخاص، وضرورة إيلاء أهمية أكبر لاستدراج المزيد من هذه المشاريع للبلد.
ومن جانبه أكد القائم بأعمال المدير التنفيذي للجمعية الملكية محمد سالم الطواها بأن هذه الإتفاقية سيتم العمل بها من خلال 4 مواقع رئيسية في العقبة، وستشمل الكنيسة البيزنطية، مدينة آيلة الإسلامية، موقع تل الخليفة الأثري وقلعة العقبة. وسيتم خلال السنتين القادمتين وبإشراف من دائرة الآثار العامة على صيانة وتركيب لوحات إرشادية وتفسيرية للموقع المشار إليها، بالإضافة إلى صيانة بعض المواقع وتنفيذ حملات تنظيف مستمرة لها.
وبين الطواها ان الجمعية ستقوم بتنفيذ برنامج تدريبي متخصص لعدد من أبناء المجتمع المحلي لتطوير مهاراتهم السياحية والأثرية، وفي عدد من الموضوعات، والتي تشمل على: اللغة الإنجليزية بمختلف المستويات، الاتصال والتواصل، أفضل الممارسات للمناطق الأثرية، التصوير الفوتوغرافي، التسويق ووسائل التواصل الاجتماعي، السياحة والضيافة المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى