المتحف العسكري تجربة سياحية فريدة في مياه العقبة

قال مفوض السياحة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نائب رئيس السلطة شرحبيل ماضي انه يقع تحت مياه العقبة متحف عسكري فريد من نوعه يتكون من ١٩ قعطة عسكرية تشمل طائرات ودبابات وناقلات جنود ومدافع غادرت الخدمة العسكرية لتدخل في خدمة السياحة في خطوة مميزة في عالم السياحة.

واضاف ماضي انه بإمكان هواة الغطس السباحة في خليج العقبة واكتشاف أول متحف عسكري تحت الماء في المنطقة، حيث يقدم لعشاق الغوص والمغامرة قطعا حربية قديمة ورائعة تحولت إلى ملاذ وبيئة لعيش أجمل أنواع الأسماك والحدود المرجانية، وملاذا آمنا لأنواع من الأسماك المهاجرة حول العالم».

وزاد ماضي: يشكل المتحف العسكري المتواجد تحت مياه العقبة اليوم، محطة توقف وجذب سياحي كمنتج جديد متوفر في العقبة دون غيرها من مدن البحر الأحمر.

وأضاف ماضي: السياحة تحت الماء تفوق السياحة فوق الماء روعة وجمالا حيث يضم قاع البحر دبابات وناقلات جنود وآليات مختلفة الأحجام وطائرات عمودية تموضعت بشكل يحاكي ميدان المعركة على عمق عشرات الامتار. وتعتبر سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة انشاء المتحف العسكري خطوة ريادية لسياحة غير تقليدية صنعت فارقا في المنتج وفي المخرجات من حيث عدد ونوع السياح كونها مزجت بين الرياضة والغوص تحت الماء في المدينة الساحلية.

رئيس جمعية القوارب الزجاجية احمد عبيد ياسين يقول: اذا كان السائح الأجنبي او الزائر المحلي لا يتقن الغوص ليرى موجودات المتحف العسكري فما عليه الا ان يستقل قاربا زجاجيا لرؤية المتحف العسكري عن كثب.

ويؤكد مستثمرون في قطاع الغوص أن المتحف العسكري جاء إضافة نوعية لمواقع الغوص ومنح هواة الغوص مساحات اوسع بعد ان كانت محدودة على شاطئ العقبة.