الفصل الدراسي الثاني.. بين مخاوف الصحة وأولياء الأمور

لم تتوقف مخاوف أهالي طلبة المدارس على مدار عامين متتالين منذ جائحة كورونا والبدء بإعلان القرارات المربكة تجاههم.
تستمر التخبطات بين آراء الطلبة والأهالي تجاه تجربة التعليم عن بعد و تقييم وزارة التربية والتعليم لهذه الآلية حرصاً منها على استمرارية التعليم للطلبة وإبعاد الخطر عن الطلبة والمعلمين في ظل تفاقم حالات الإصابة بفيروس كورونا.
يرى البعض من الأهالي والطلبة أن تأجيل الفصل الدراسي الثاني ما هو إلا كابوس لهم، خصوصاً بعد فترة عطلةٍ طويلةٍ نوعاً ما، الأمر الذي يؤدي إلى الضغط على الطلاب من ناحية كمية المعلومات التي سيستقبلونها خلال تلقيهم الدروس.
ويذكر أن مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الصحة وملف كورونا الدكتور عادل البلبيسي صرح بعد اجتماع لجنة الأوبئة أنه تم التوصية بتأجيل الفصل الدراسي الثاني، لغاية العشرين من شهر شباط القادم.
وأضاف أن تأجيل الفصل الدراسي الثاني جاء لتخفيف حدة انتشار كورونا، وحماية للطلبة والمعلمين من الإصابة بكورونا.
من جانبها حددت أمين عام وزارة التربية والتعليم نجوى قبيلات الدوام المدرسي بعد الموافقة عليه من قبل رئاسة الوزراء من 20/2/2022 ولغاية 6/7/2022.
3 سيناريوهات حول كيفية استقبال طلاب المدارس للفصل الثاني والتي هي تأجيل بدايته، واعتماد دوام فترتين للأسبوع، والعودة للتعليم عن بُعد، كفيلة بأن تخلق نوعاً من الإرباك على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلق الكثيرون من أهالي الطلبة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي بوقف القرارات المجحفة بحق أبنائهم، وتصعيد حملة لا لتأجيل المدارس.
وأطلق عدد من ناشطين الحملة الوطنية للعودة للمدارس إعلان حول عاصفة إلكترونية للمطالبة بجعل التعليم أولوية وطنية على أجندة الحكومة، ورفضاً لقرارات تأجيل دوام المدارس والتعليم عن بعد.
وانتشرت هاشتاغات عديدة تستهجن قرارات الصحة حول تأجيل الفصل الدراسي الثاني، منها #التعليم_الوجاهي_أولوية_وطنية، #لا_لتأجيل_دوام_المدارس، وغيرها الكثير.