العقبة تكتسي ثوب الفرح وتطلق أمنيات الخير بالعام الجديد

استعادت المدينة الساحلية العقبة بهجتها وبريقها ما قبل جائحة كورونا، بإقامة الاحتفالات برأس السنة الميلادية 2022 في لوحة فنية رائعة تجسد الألفة والمحبة بين أبناء الأردن كافة.
وفرضت أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية نفسها وبقوة بالشوارع والساحات والأماكن العامة والخاصة، وتحولت شجرة الكريسماس إلى بانوراما احتفالية تزين ميادين وشوارع المدينة السياحية.
ويعكس انتشار مظاهر احتفالات أعياد الميلاد في شوارع ومناطق بالعقبة حب الأردنيين للبهجة والاحتفالات، وتعاملهم مع الأعياد الدينية على أنها مناسبات اجتماعية وفرصة للاحتفال والخروج من العزلة التي خلفتها جائحة كورونا. ورغم جائحة كورونا، إلا أن المواطنين انتشروا في الأماكن العامة بانتظار دخول العام الجديد 2022، فعلى دوار الشريف الحسين بن علي تآلفت الأرواح بين أبناء الوطن الواحد من أقصى شماله الى جنوبه، للاستمتاع بطقس معتدل، وبمنظر الألعاب النارية التي أطلقت من البحر احتفاء بالسنة الميلادية الجديدة، فيما اكتظت الشوارع بالسيارات ومطاعم الوجبات السريعة بالمواطنين، ولساعات متأخرة من ليلة السبت.
وفي مشروع واحة أيلة في وسطه التجاري، كان الأمر مختلفاً تماماً، حيث عج السوق بالمواطنين في ليلة رأس السنة ولغاية ساعات متأخرة، للاستمتاع بالمناظر الخلابة والأجواء الاحتفالية العائلية، التي عملت إدارة المشروع على توفيرها لإضفاء البهجة على رواد السوق، في الوقت الذي تزين المكان بأضواء وزينة الأعياد.
في العقبة تروى حكايات الأصدقاء والعائلة خلال احتفالهم ومشاهدتهم أجواء رأس السنة، التي عملت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وبالشراكة مع المشاريع العقارية والاستثمارية على توفير أجواء الفرح، ضمن البروتوكول الصحي المعتمد، بسبب جائحة كورونا، فالبحر كان شاهداً على دخول عام جديد وعلى جلسات هادئة بين أفراد العائلة، والمولات والفنادق كانت حاضرة بقوة بحفلاتها، والأسواق كانت ملجأ العديد من الأسر لفرصة قضاء بعض حاجياتها قبل الاحتفال برأس السنة ومنها شارع الحمامات التونسية.
وأضاءت الألعاب النارية سماء المدينة البحرية، ولم تشهد العقبة في احتفالات ليلة رأس السنة الميلادية ما يعكر صفو أمنها الذي لمسه الزوار في أماكن إقامتهم أو خلال تجولهم في شوارع المدينة.