اقتصادالشاشة الرئيسية

اتفاقيات اقتصادية واستثمارية تنعش آمال العقبة وتُبقي حلمها متقدًا

أعادت الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية التي وقعتها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية يوم أمس مع موانىء أبوظبي ومهتمين بالشأن الاستثماري الروح الايجابية لمستقبل العقبة الاقتصادي والاستثماري في ظل اهتمام عربي ومحلي يتابعه جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني، التأكيد على ان العقبة في عيدها العشرين ستبقى الحلم والامل الاقتصادي للمملكة.

وتجددت الطموحات والأهداف بقدرة العقبة على أن تكون نقطة الجذب العالمي والعربي والمحلي لكافة المشاريع الريادية والمؤثرة بالمنطقة العربية، وعلى رأسها مشاريع تطوير منطقة مرسى زايد، ومحطة السفن السياحية، ونظام رقمي متقدم لمنظومة الموانئ، وتحديث وتطوير مطار الملك حسين الدولي وكذلك ميناء متعدد الأغراض… في اشارة الى ان العقبة ما زالت تحظى بمكانة رفيعة بين شقيقاتها مدن البحر الاحمر بما تملكة من ميزات ومؤهلات جغرافية ولوجستية وسياحية وبيئية قادرة على وضع العقبة الخاصة على شاشات الاقتصاد والترويج العالمي.

وبين رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة م. نايف بخيت أن الاتفاقيات الجديدة من شأنها اعادة الألق لمنطقة العقبة الخاصة، مؤكدا أهمية وجود مثل هذه المشاريع اللوجستية والريادية لخدمة متطلبات العقبة في المرحلة المقبلة.

بدوره قال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة م.حسين الصفدي أن اطلاق هذه المشاريع الجديدة في العقبة الخاصة سيعطي زخما كبيرا لكافة القطاعات في المدينة ما يعني نهضة شاملة ستشهدها العقبة الخاصة تعتمد على مشاريع عملاقة في البحر والبر والمطار، مؤكدا أهمية هذا التعاون وهذه الشراكة الاستراتيجية والتي ستساهم في خلق العديد من الفرص الاستثمارية وفرص العمل، ولتعزيز الدور المحوري للعقبة كمركز إقليمي مميز في مجالات التبادل التجاري والأعمال اللوجستية وحركتي الملاحة البحرية والجوية.

الى ذلك، أشاد النائب عبيد ياسين بما تشهده العقبة حاليا من اعادة انتاج المشاريع ودعمها ورعايتها من قبل أصحاب القرار، مؤكدا أن حزمة المشاريع الجديدة التي تم التوقيع عليها يوم امس بالعقبة تؤكد أن المنطقة الخاصة تسير الى الامام في كافة خطواتها وقراراتها الداعمة بالاستثمار وجذب الفرص الهامة القابلة للتنفيذ فيها.

بدوره، قال العين خالد عاطي ابو العز أن كافة المشاريع التي من المنتظر بدء العمل فيها خلال الفترة القادمة مؤثرة وتعزز مكانة العقبة الاقتصادية الخاصة كقبلة لرجال المال والاعمال، مشيدا بجهود جلالة الملك وولي عهده الامين في توفير اقصى درجات الدعم والرعاية لكل مشروع مؤثر في العقبة الخاصة.

واضاف ان مشروع منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الذي تعزز يوم امس بخمس اتفاقيات عملاقة ما زال يمثل رافعة تنموية ووسيلة لتنمية الاقتصاد الوطني، ولعل المباشرة السريعة في تنفيذ هذه الاتفاقيات في الميناء القديم والمطار وريادة الاعمال وغيرها يؤكد ان العقبة لن تعود للخلف وهي ماضية في مسيرتها ورؤيتها الملكية السامية كنافذة اقتصادية على العالم ترعاها وتحرسها حكمة جلالة الملك واهتمام سمو ولي العهد ودعم الحكومة وفريقها لهذه النهضة التي تشهدها المنطقة رغم كل الظروف والتحديات.

الدستور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى