الشاشة الرئيسيةمقالات

الشريدة ودودين : التشاركية بين القطاعات والحكومة السبيل الأمثل لتحقيق الأولويات الاقتصادية

محمد علي الزعبي

في خضم ما تشهده المملكة من انفتاح عام لكافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية ، وانطلاق أولويات الحكومة الاقتصادية، تبرز ألاهمية في تنفيذ البرامج التكاملية ، ضمن نهج حكومي متكامل قابل للتطبيق ، واضح المعالم والملامح ، سياسه نهجيه منهجية للعمل والتطوير ، مستنده على سياسات إصلاحية في أولويات الحكومة الاقتصادية، مدعمة بكل الامكانيات المادية ، واليه تنفيذها ، لتشكل قفزه نوعية من التخطيط والاستراتيجيات ، وتحقيق منظومة اقتصادية فاعله في كل خطوطها العريضه وفي جميع مخرجاتها ، وحتمية التنفيذ سيقود لمنظومة إصلاحية حقيقية .

وفي حوار اتسم بالمصداقية والشفافية ، أكد وزيرا التخطيط والتعاون الدولي المهندس ناصر الشريدة ووزير الدولة لشؤون الإعلام المهندس صخر دودين ، الرؤية والرسالة الحكومية من خلال التوجية والإرشاد من دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، المستنده على معززات داعمة ، وفلسفة حكومية واعية وجديدة ونوعية ، في تحقيق التكامل الاقتصادي من خلال طرحها لاولويات الحكومة الاقتصادية .

لذا اعتقد بل اجزم بأن الرسالة الحكومية بهذه الأولويات ، متكاملة من حيث التخطيط الاستراتيجي، والتمويل المالي المرصود للتنفيذ مقرونه بالتوقيت ، وتحديد الأولويات الوطنية والمشاريع التنموية ، التى تنعكس على دخل الفرد والأسرة ، إذ تشكل نضوجا اقتصاديا متزنا ، ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطني والتصدير وفتح أسواق جديدة للمنتج الأردني .

وما تم الإشارة إليه في مؤتمر الوزيرين هو العمل الجماعي، حيث يعتبر الأمل الوحيد لإنقاذ الوطن واستعادة ألَقه وعنفوانه ، وحلقة الوصل للتشابك ، وبناء قواعده المتينةو هو القرارُ الموحد في إدارة المعركة والانتصار في مواجهه الصعوبات والضغوطات والأجواء المحيطة به ، وهي الخطةُ الوحيدة في ترسيخ الاقتصاد وتحفيز الاستثمار بالإرادة ، والتشمير عن سواعد سبل النجاح والصمود ، والبحث عن نتائج حقيقية تساهم في صقل حياة سعيده للمواطن ، وطرح الأفكار من الجميع على طاولة الحوار ، تكون عنوان الوطنية وانموذجا للتشاركية بين فئات المجتمع ، وإقامةُ العلاقات مع الداعمين على أساس الشراكة وتكامل المصالح لا على التبعية والانقياد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى