الشاشة الرئيسيةدولي

اعتداء على نجل الأسير الزبيدي يثير الغضب ضد السلطة الفلسطينية

الغواص نيوز

تعيش الضفة الغربية المحتلة هذه الساعات حالة من الغليان، بعد اعتداء وحشي وغير مبرر من قبل أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية على الشاب محمد نجل الأسير زكريا الزبيدي القيادي قائد كتئاب شهداء الأقصى، وبطل قضية “نفق الحرية” التي هزت منظومة إسرائيل الأمنية بأكملها.
حادثة الاعتداء على محمد الزبيدي أمس الجمعة داخل مخيم جنين، والتي وثقتها الكثير من وسائل الإعلام بالصوت والصورة، وانتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت حالة من الغليان والغضب الكبيرين في الشارع الفلسطيني، وخلقت موجة استنكار متصاعدة من قبل المنظمات الحقوقية والإنسانية وقادة الفصائل لما جرى مع “محمد”.
القصة بدأت حين توجهت قوات كبيرة من أجهزة السلطة، مساء الجمعة، لاعتقال محمد الزبيدي، في أحد الشوارع العامة داخل مخيم جنين، شمالي الضفة، وقامت بالاعتداء عليه بالضرب بطريقة وحشية بالهروات والعصي، أمام المارة وكاميرات الجوال التي وثقت الحادثة بكل تفاصيلها، مما أثار حالة من الغضب ووضع أجهزة السلطة في موقف مُحرج ولا تحسد عليه.
وعلى إثر ذلك هاجم مسلحون بالأسلحة الرشاشة، مقر المقاطعة الذي تم اعتقاله فيه نجل الزبيدي بمدينة جنين، فيما تجمهر المئات من المواطنين أمام المقر، مما دفع أجهزة الأمن فجر اليوم السبت لإفراج عن محمد بصورة عاجلة، تداركًا لخطورة الموقف وقبل أن تتصاعد حالة الغضب والتوتر في الشارع.
ويقول يحيى الزبيدي شقيق الأسير زكريا إن أجهزة أمن السلطة أطلقت النار بكثافة تجاه شبان في مخيم جنين، موضحًا أن جهات متنفذة في السلطة تحاول النيل من شقيقي زكريا من خلال اعتقال نجله محمد وما يُثار عن سبب اعتقاله مجرد سخافات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى