واشنطن- متابعات
أفادت تقارير أمريكية، اليوم السبت، بأن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من دولة قطر، “طرد” قيادة حركة حماس من أراضيها، إذا استمرت في رفض اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة أمريكية، نقلا عن مسؤول مطّلع، أن “وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سلّم هذه الرسالة إلى رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الشهر الماضي”.
وذكرت الصحيفة أيضا أن “المسؤولين في قطر، التي تستضيف القيادة السياسية لحركة حماس بناء على طلب من واشنطن، منذ عام 2012، كانوا يتوقعون أن يحدث ذلك منذ أشهر، وفقا لثلاثة دبلوماسيين مطلعين على الأمر”.
وأمس الجمعة، وصل رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) بيل بيرنز، إلى القاهرة، تزامنا مع وصول وفد من “حماس”، لاستكمال مباحثات وقف إطلاق النار.
وأكدت “حماس”، في بيان لها، على “الروح الإيجابية التي تعاملت بها قيادة الحركة عند دراستها مقترح وقف إطلاق النار، الذي تسلمته مؤخراً، وأنها ذهبت إلى القاهرة، بنفس هذه الروح للتوصل إلى اتفاق”.
ولكنها شددت على “ضرورة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين وإغاثة الشعب الفلسطيني وبدء الإعمار وإنجاز صفقة تبادل جادة”، وفق “سبوتنيك”.
وكانت صحيفة أمريكية، قد أفادت نقلا عن مسؤولين مصريين مطلعين، الجمعة الماضية، أن “إسرائيل أمهلت حركة حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار وإلا ستبدأ عملية عسكرية في رفح”.
وذكرت الصحيفة أن “مصر عملت مع إسرائيل، على اقتراح وقف إطلاق النار المعدل، الذي قدمته إلى حركة حماس، في نهاية الأسبوع الماضي”.
ويتضمن الاقتراح الجديد في المرحلة الأولى، هدنة مدتها 40 يوما تقوم خلالها حركة حماس بإطلاق سراح ما يصل إلى 33 رهينة إسرائيلية من الأحياء، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وفي هذه المرحلة، التي ستستمر 6 أسابيع على الأقل، من المفترض أن تجري مفاوضات بين الطرفين على صفقة أكبر لتبادل الرهائن والأسرى ووقف القتال لمدة عام على الأقل.