اقتصادالشاشة الرئيسية

استمرار حظر الجمعة وإغلاق المسابح انتكاسة جديدة للقطاع السياحي بالعقبة

الغواص نيوز _ خاص

اضافت القرارات الحكومية الاخيرة بخصوص استمرار الحظر الشامل يوم الجمعة، انتكاسة جديدة للقطاع السياحي والتجاري في العقبة بعدما استبشرت تلك القطاعات بفك هذا حظر والذي يعول عليه القطاع كثيرا.

كما شكل الإبقاء على اغلاق برك السباحة خسائر مالية متتالية للمستثمرين والعاملين في هذا القطاع تضاف الى معاناتهم منذ بدء الجائحة.

واكد اصحاب منشآت ومصالح تجارية، ان قرار الابقاء على حظر الجمعة واغلاق برك السباحة في الفنادق له اثر كارثي على جميع المنشآت السياحية، والتي توقعت إلغاء حظر الجمعة مع بداية السنة الجديدة 2021، رغم ايصال المعاناة الى اصحاب القرار في الحكومة وادارة الازمات.

وقال المستثمر في قطاع الفنادق والمنتجعات أسامة أبو طالب، ان القطاع السياحي عانى منذ بداية جائحة كورونا وقبل ذلك منذ الربيع العربي، وتلقى صفعات اطاحت ببعض العاملين بالقطاع، مؤكداً ان الابقاء على حظر الجمعة شكل صدمة كارثية على القطاع السياحي والتجاري ودقت المسمار الاخير في نعش القطاع.

واشار ابو طالب، إلى انه كان بإمكان الحكومة تحويل الاثر السلبي لجائحة كورونا الى فرص وانعاش القطاع بخطط مدروسة كما في الدول الاخرى والشاطئية في البحر الاحمر، لكن غياب التشاركية مع القطاع الخاص ادى الى الكثير من الدمار بهذا القطاع، مبينا ان الاغلاقات المتكررة للقطاع السياحي وخاصة المسابح والحظر الليلي ليس حلا وعلى الحكومة اعادة النظر وفوراً بشكل الحظر والغائه نهائيا، ليستعيد القطاع جزءا من عافيته الذي ارهقته الجائحة والقرارات غير المدروسة.

وبين ابو طالب ان العديد من دول الجوار على البحر الاحمر والبحر المتوسط لم تلجأ الى حظر يوم الجمعة نهائياً، وتعاملت مع الجائحة وفق البروتوكول الدولي، والذي التزمت فيه جميع القطاعات في العقبة ولم يسجل في اي منشأة انها بؤرة للتفشي، ولذلك لم يكن الحل بحصر الوباء بإغلاق يوم الجمعة والذي هو متنفس للقطاع السياحي في العقبة.

واشار رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي، ان استمرار سياسة المنع والاغلاقات، ليست حلولا ناجعة، وذلك لانعكاساتها السلبية على المدينة بكافة مرافقها، معتبرا ان الحل يكمن في اتخاذ القرار من العقبة تحديداً ووفقا لمصلحة المدينة ومستقبلها.

وقال خالد الرياطي وهو صاحب قرية سياحية، ان الجائحة عظمت من ازمة القطاع السياحي بدون وجود حلول وحزم لدعم القطاع، مشيرا الى انه وان وجدت فإنها خجولة جدا لا تفي بالغرض، في الوقت الذي بدأت فيه منشآت بالإغلاق وتسريح العمالة.

واشار عضو غرفة تجارة العقبة سلامة المعايطة، ان الصمت الحكومي تجاه القطاع السياحي وخاصة في العقبة، والذي تمثل استثماراته اكثر من 60 % يثير استهجان العاملين فيه، مؤكدا ان القطاع بات في منحى خطير بعد تسريح 70 % من عمالته، دون وجود اي مبادرات للتسويق السياحي خاصة السياحة الداخلية.

ولفت المعايطة، الى ان الحل يكمن في ايجاد برامج سياحية جادة من قبل وزارة السياحة بعد إلغاء كافة انواع الحظر الجزئي والكلي والذي ثبت انه لا يجدي، وغير قائم على اسس علمية.

وأكد المدير التنفيذي لشركة واحة ايلة للتطوير المهندس سهل دودين أنه لا يوجد دليل على أن فيروس كورونا يمكن أن ينتشر بين الناس من خلال المياه في حمامات السباحة أو أحواض الاستحمام الساخنة أو المنتجعات الصحية أو مناطق اللعب المائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى