الشاشة الرئيسيةمقالات

العقبة في العيد بين الحظر والحر

كتب رياض القطامين

ستنحصر أجواء العيد في العقبة بين ممنوعية التجوال ليلا فالحظر الجزئي قائم وبين ممنوعية التجوال نهارا فالحر المناخي قائم .

والسؤال المنطقي ماذا يستفيد الزائر من قدومه للعقبة وهو المخنوق منذ شهر في محافظته الاصلية ويرى في العقبة متنفسا؟

والسؤال الأكثر منطقية ماذا يستفيد التاجر والمطعم وصاحب المصلحة من وجود الزوار في العقبة وهم بين حظري الحر نهارا والكورونا ليلا ؟

سؤالان كبيران يحتاجان إلى إجابة من العقبة وعمان سواء بسواء نسوقهما في ظل ارتفاع نسبة الحجوزات في بعض الفنادق ل ١٠٠% خلال عطلة العيد .

وهنا نسأل هل انحصرت السياحة في العقبة على وجود الزائر للعقبة بالفندق وساعتين من السباحة في ساعات الصباح ثم يخلد إلى حيث يرقد يأكل ويشرب ويعود إلى حيث اقامته؟

لا أعتقد أن هناك ما يستوجب استمرار الحظر الجزئي في العقبة في وقت ينادي فيه الجميع بضرورة تعافي الاقتصاد الوطني الذي تشكل العقبة فيه عصب وشريان الحياة.

نسوق هذا في وقت تنخفض فيه نسبة الإصابات بكورونا في العقبة بشكل متواصل فهي في احسن أحوالها لا تتعدى ال ٦٠ إصابة يوميا منذ فترة طويلة واغلب الإصابات لعمال مصانع حركتهم محصورة ومراقبة.

العيد في العقبة فرصة وبارقة امل لقطاعات عديدة بالعودة للحياة ويتقدمها القطاع السياحي المنكوب على مدار عام ونصف.

والمنطق يستوجب إعادة النظر في الحظر في العقبة بالعيد وغير العيد مع التشديد على تنفيذ بروتوكولات الصحة والسلامة العامة هذه هي الرسالة هل وصلت ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى