الشاشة الرئيسيةشؤون برلمانية

مونديال قطر: إسألوا شارلمان عن ساعة هارون الرشيد والقرآن يُتلى لأوّل مرّة في افتتاح كأس العالم والزعماء العرب حضروا وتضامنوا.. بن سلمان توشّح بالراية القطريّة والسيسي وأردوغان تصافحا على أرض الدوحة.. ما قصّة قميص “الأمير الوالد” الرياضي؟ ورقصة السّيف تحضر بالملعب والعلم الفلسطيني يغيب!

الغواص نيوز

– حضر عدد من زعماء العالم العربي، وظهروا على المنصّة الرئيسيّة، منهم عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، ونجله ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، ولي عهد السعوديّة الأمير محمد بن سلمان، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حاكم دبي محمد بن راشد، ولي عهد الكويت مشعل الأحمد، ونائب رئيس الهند وفنزويلا، وسط غياب زعماء دول كبرى، مثل الولايات المتحدة الأمريكيّة، روسيا، الصين عن حضور الافتتاح.
ad
– لقطة مُصافحة جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان برعاية أمير قطر تميم بن حمد في كواليس الملعب، ولقطة أخرى جمعت الملك عبد الله الثاني، السيسي، وتبون.
– حديث جانبي ودّي على المنصّة جمع الأمير بن سلمان مع الرئيس تبون، فيما عبّر الرئيس الجزائري بتصريحات لقناة “بي إن سبورت” عن فخره باستضافة قطر لمونديال كأس العالم، وكسرها لاحتكار استضافة البطولة.
– لقطة أظهرت بقاء الأمير بن سلمان لمُتابعة المباراة بين قطر والأكوادور باهتمام، وظهر مُتوشّحاً العلم القطري، وهو مشهد يعني الكثير بعد خلاف قطري- سعودي انتهى بمُصالحة قمّة العُلا.
– حضور لافت للأمير الوالد حمد بن خليفة على المنصّة الرئيسيّة بصفته المسؤول عن ملف استضافة قطر لكأس العالم، ونجاحها بذلك بعد 12 عاماً من التحضيرات، وتبادل حديث ودّي مع الزعماء الحاضرين قبل وصول الأمير تميم للمنصّة الرئيسيّة.
– دخول الأمير تميم بن حمد أمير قطر، وتحيّة للجماهير الحاضرة في الملعب (ستاد البيت) وسط تصفيق حاد، ثم توجيهه تحيّةً سريعةً عند مُروره من أمام الزعماء الحاضرين، ومن ثم تقبيله ليد والده (الأمير الوالد).
– بداية حفل الافتتاح، وحوار بين الشرق والغرب عن كيفيّة التعايش دار بين الممثل الأمريكي الشهير مورغان فريمان، وشاب قطري من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي تلا آية قرآنيّة ضمن الحوار (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَ أُنثَىٰ وَ جَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَ قَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)، وبذلك يكون مونديال قطر أوّل مونديال يُتلى فيه القرآن الكريم.
– تقديم رقصة العرضة القطريّة بالسيف وحمل العلم القطري.
– رقصة عصريّة مع ايقاع بالطبول وتحيّة للفرق المُشاركة باسم (إيقاع الأمم).
-لوحة راقصة الحنين للماضي وأغاني كأس العالم السابقة وشعارات البطولات السابقة وتحيّة لكل الدول التي استضافتها ودخول شعار البطولة الحالي تعويذة “لعّيب” بلباسه الرسمي الخليجي (الثوب الأبيض، الشماغ الأبيض، العقال الأسود).
– وصلة غنائية بين نجم البوب الكوري الجنوبي جونغكوك والمطرب القطري فهد الكبيسي بعنوان “دريمرز”.
– عرض لقطات نادرة من الماضي لشبّان قطريين يلعبون كرة القدم على أرض رمليّة، وظُهور نادر للأمير القطري الوالد، وهو في شبابه يلعب معهم ويرتدي زيًّا رياضيًّا (القميص) الذي ارتداه في حينها، ووقّع عليه الأمير حمد خلال الافتتاح، في إشارةٍ إلى الشّغف القطري مُنذ الماضي بكرة القدم والرّغبة في تنظيم المونديال، وجرى توزيع القميص على الحاضرين في الملعب مُوَقَّعاً.
– كلمة الأمير تميم أمام الجماهير في الملعب: من قطر بلاد العرب أرحب بالجميع، سوف نتابع المهرجان الكروي الكبير، اجتماع الناس على اختلاف عقائدهم وتوجّهاتهم في هذا الحدث الكروي العالمي، ويجب أن نتعلّم احترام الآخر، فيما تمنّى للفرق المُشاركة أداءً كرويًّا رائعًا، وختم كلمته القصيرة بأهلاً وسهلاً بالعالم في دوحة الجميع.
– الدوحة تُعلن نفسها عاصمة لكأس العالم بحفل افتتاحي لافت، وفي الختام إطلاق ألعاب ناريّة مع حضور تعويذات كؤوس العالم السابقة، ثم نهاية المراسم التي استمرّت نصف ساعة.
– بدء المباراة الافتتاحيّة بين قطر البلد المُستضيف والأكوادور، ومُطالبات منصّاتيّة بتغيير حارس قطر لأدائه الضّعيف، وتسجيل منتخب الأكوادور بمرمى قطر هدفين.
– بعد إلغاء الهدف الأوّل للأكوادور كونه تسلّلاً، قام مشجع إكوادوري بتوجيه تهمة الرشوة بحركة يده لقطر من المُدرّجات، فوقع بينه وبين مشجع قطري مُشادّة كلاميّة.
– بعد دعوات لوضع علم فلسطين كشارة على لباس المنتخبات العربيّة المُشاركة في كأس العالم، غاب العلم الفلسطيني عن يد لاعبي المنتخب القطري في المباراة الافتتاحيّة، فيما كان لافتاً حُضور العلم مرفوعاً بين يديّ الكثير من المشجعين القطريين والعرب خارج الملعب.
– مُعلّق قناة الجزيرة الرياضيّة عصام شوالي يفتتح التعليق على المباراة الافتتاحيّة، بمُقدّمة ناريّة، مُفتخرًا بالعرب، قائلاً: “نحن العرب، نحن مهد الدين والسّماوات، نحن الثقافة والحضارة، نحن بيت الشّعر والقصر، نحن من تعلّمتم منهم، ونحن من علّمكم، واسألوا شارلمان عن ساعة هارون الرشيد، نحن لا ندّعي بأننا الأفضل ولكن لا نرضى بأن نكون أقل، إحترم تُحترم”.
وأرسل الخليفة العباسي هارون الرشيد إلى شارلمان ملك الفرنجة ساعة، وكانت ضخمة بارتفاع أربعة أمتار تتحرّك بواسطة قوّة مائيّة، وعند تمام كل ساعة، يتساقط عدد مُعيّن من الكرات المعدنيّة، ولأنها تتحرّك دون طاقة، اعتقد من في قصر شارلمان (الرهبان) أن فيها شيطاناً، فحطّموها بفُؤوسهم، وهي دلالة على تقدّم العرب في حينها، وجهل الأوروبيين والغرب، الذين اليوم يتطاولون على العرب، ويدّعون تقدّمهم، وتأخّر الأمّة العربيّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى