الشاشة الرئيسيةمقالات

مبادرة أمتي همتي

بقلم الدكتور جميل الشقيرات

بدأت هذةالمبادرة عام ٢٠١١ من خلال مدرسة حكومية كان هدفها تعزيز المفاهيم الدينية والوطنية والعلمية في نفوس طلبة المدارس حيث كان كل عام يحمل شعار أو عنوان يتم التنافس عليه من خلال الطلبة وكتابة الموضوعات حولة وتعلن اسماء الفائزين من خلال لجنة تحكيم متخصصة وتتنوع الجوائز بين مادية ومعنوية وغيرها.
بالأمس حضرنا ختام الدورة التاسعة لهذة المبادرة حيث تم تكريم الفائزين من الطلبة والمدارس في احتفال حاشد حضرة أولياء أمور ومدراء مدارس واعلاميين.
ما أود أن أقوله أن مثل هذة المبادرات والتي غالبا لا تحظى بضجيج إعلامي أو قيسبوكي لها تأثير إيجابي وفعال لأنها تستهدف شريحة واسعة من طلبة المدارس والمعلمين والمدراء وتشارك المجتمع المحلي.
هذه المبادرة تثبت أن المدرسة هي القلعة الأولى التي تغرس جذور الإبداع والابتكار وتحفز الطلبة على العمل الجماعي إبراز مهاراتهم العلمية والأدبية والأكاديمية والنفسية.
مبادرة امتي همتي مبادرة تربوية اجتماعية وطنية بامتياز تستحق تسليط الضوء عليها ودعمها لأنها تستهدف جيل لدية القدرة على الاستفادة من محاور هذه المبادرة وتطبيقها في حياتهم المدرسية ولنعلم ان المدرسة هي حاضنة التغيير ونهضة المجتمع.
شكرأ للقائمين على هذا المبادرة متمنيأ لهم التقدم والنجاح لخدمة أبناءنا الطلبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى