الشاشة الرئيسيةمحلياتمقالات

شركة تطوير العقبة عمود البيت للمنطقة الاقتصادية.

كتب-رياض القطامين

بحكم خبرتي العميقة بتفاصيل عمل شركة تطوير العقبة حيث عملت فيها مستشارا اعلاميا زهاء ١٠ سنوات فانها بمثابة العمود الذي يرتكز عليه البيت لضمان بقائه والحفاظ عليه واستمرار ديمومته .

المتابع لنشأة ومراحل مسيرة الشركة سيكتشف دون كبير عناء أنها الضامن الرئيس لنجاح وديمومة العقبة كمنطقة اقتصادية خاصة كونها تمتلك الأصول الاستراتيجية للدولة والمتمثلة بالموانى والمطار والأراضي ذات الصفة الاستراتيجية والاستثمارية وفي هذه الملكية الشمولية تحقيق للمصلحة الوطنية العليا.

ولمن لا يعلم أن تطور وبناء وتأهيل منظومة الموانى بمختلف مسمياتها واصنافها واختصاصها كانت بشراكة وإشراف ورقابة وإدارة شركة تطوير العقبة وأحيانا بتمويل ذاتي من شركة تطوير العقبة والشاهد هنا شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانى (الميناء الرئيس).

ومن يتابع يجد حضورا فاعلا لشركة تطوير العقبة في مراكز اللوجستيات والمشاريع البيئية والنقل ومرافق الخدمات والسياحة والصناعة والاستثمار المتنوعة والمسؤولية المجتمعية والتنموية
وبناء البُنية التحتية والفوقية اللازمة وتوسيع القائم منها، وإيجاد العوامل المُمكنة للأعمال الضرورية للمنطقة، وإدارة وتشغيل مرافقها الرئيسة،
في مختلف مجالات الحياة ما يؤكد بالفعل أنها بالفعل عمود البيت للمنطقة الاقتصادية الخاصة.

يشار إلى أن شركة تطوير العقبة مملوكة مناصفة للحكومة وسلطة العقبة الاقتصادية فهي شركة حكومية بامتياز تدار بعقلية القطاع الخاص بعيدا عن الاجرءات والبيروقراطيات التقليدية الحكومية المعروفة.

وتُعد شركة تطوير العقبة الشركة المركزية لـ”العقبة الخاصة”، وذلك استكمالًا للإطار المؤسسي والتشريعي لتحويل العقبة إلى منطقة اقتصادية خاصة، بهدف جذب الاستثمارات في قطاعات السياحة والخدمات الترفيهية والمهنية واللوجستية والصناعات.

وتسهم شركة تطوير العقبة باستقطاب استثمارات القطاع الخاص، عبر حُزمة من الفُرص والاستخدام الحكيم للموارد العامة، وتحويل العقبة إلى بوابة للأعمال والترفيه والسياحة واللوجستيات والصناعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى