الشاشة الرئيسيةرياضة وشباب

تعاون أردني لبناني في الرياضات البحرية والغوص

بحث رئيس جمعية العقبة للغوص ونقيب الغواصين في لبنان محمد السارجي، التعاون المشترك في مجال الرياضات البحرية المختلفة، التي ستقام مستقبلا على شواطئ بيروت والعقبة، إضافة الى تبادل الخبرات بين الجانبين.
واتفق الجانبان، خلال الاجتماع الذي عقد في نادي الأكوامارينا الرياضي، على توقيع مذكرات تفاهم وتعاون وبرامج تثقيفية وتوعوية للحياة البحرية وبطولة عربية مشتركة بين الأردن ولبنان خلال استضافة نادي الأكوامارينا الرياضي لاجتماعات الطرفين.
وقال رئيس نادي الأكومارينا الرياضي أيمن جبر “إن النادي جزء من الاتفاقيات والتعاون المشترك الذي سيسهم في إثراء الرياضة والحياة البحرية وبمزيد من التقدم والاهتمام في ظل سعي النادي التركيز على رياضة الغوص والتصوير تحت الماء”.
واستعرض جبر النشاطات التي يقوم بها النادي الذي أسس منذ 30 عاماً لخدمة القطاع الرياضي البحري وتشكيل فرق متعددة في التصوير تحت الماء والغوص والتزلج على الماء والزعانف والشراع لتمثيل الأردن في مختلف البطولات والاستحقاقات العربية والعالمية، إضافة الى رفد الاتحاد الملكي للرياضات البحرية باللاعبين المميزين.
وبين جبر أن مجلس إدارة النادي سيركز خلال الفترة المقبلة على الاهتمام برياضة الغوض وتطويرها لما يحتويه خليج العقبة من كنوز وتنوع حيوي يتميز به عالميا، مؤكداً أن هناك أفكارا وخططا رياضية ستصب بصالح الرياضات البحرية، وسيتم تمثيل الأردن من خلالها كفعاليات التصوير تحت الماء التي تعد منتجا رياضيا جديدا في العقبة بهدف الترويج للمدينة وفرز منتخب وطني قادر على رفع علم الأردن في المحافل كافة، مشيراً إلى أن خطة النادي تركز على إنشاء جيل رياضي جديد في مختلف الألعاب وإعادتها لتتألق في رفع اسم الأردن عاليا من خلال المشاركة الفاعلة في مختلف المحافل المحلية والعربية والدولية.
وأوضح جبر أنه تم خلال اليومين الماضيين في مقر نادي الأكوامارينا الرياضي توقيع مذكرة تعاون بين النادي وكل من جمعية العقبة للغوص ممثلة بخماش ياسين ونقابة الغواصين المحترفين اللبنانية ممثلة بنقيب الغواصين في لبنان محمد السارجي؛ حيث ستتضمن سبل التعاون بين الأطراف الثلاثة برامج توعية الناشئين بالحياة البحرية والمحافظة عليها من خلال نشر الوعي في المدارس والجامعات وتنظيم حملات تنظيف للشواطئ، إضافة الى بطولة سنوية مشتركة في رياضة التصوير تحت الماء، وسيتم ترك باب الاشتراك مفتوحا لجميع من يرغب بالانضمام الى هذه المبادرة من الدول العربية المجاورة.
ومن جهته، قال رئيس جمعية الغوص في العقبة خماش ياسين “إن الجمعية تضم أكثر من 33 مركزا للغوص، وهي المسؤولة عن تنظيم هذا القطاع الذي يوليه جلالة الملك أهمية كبرى”.
واستعرض خماش أهمية وجود جمعية الغوص كرافد مهم ومرجعية للعديد من الجهات البحرية والحكومية والخاصة في العقبة، مقدما عرضا حول نشأتها وأهدافها وطموحها للارتقاء بالمنتج السياحي، وتنشيط الحركة السياحية في مدينة العقبة، وبشكل خاص رياضة الغوص وسياحة البيئة البحرية الفريدة، التي ينفرد بها خليج العقبة على مستوى العالم.
وبين ياسين أبرز المواضيع ذات العلاقة بالجمعية، وما يمكن لها أن تقدمه من خدمات على صعيد تحسين البيئة الجاذبة للسياح من مختلف أصقاع الدنيا من هواة الغوص ومشاهدة المرجان ومكنونات خليج العقبة والاستمتاع بمياهه الدافئة، مؤكدا مواصلة الجمعية تنفيذ برامج من شأنها تسويق الأردن وخليج العقبة سياحيا عبر مشاركة مواقع الغوص في خليج العقبة ضمن برامج التسويق الدولية لأفضل مواقع الغوص على مستوى العالم.
ورحب ياسين بالتعاون مع نقابة الغواصين اللبنانين وتبادل الخبرات لما له من أهمية في استفادة البلدين والحفاظ على الثروية والحياة البحرية، لا سيما المهرجان الذي يأتي الزوار من أنحاء العالم كافة للاستمتاع بمنظره وتشكيلاته الربانية المختلفة.
وأشاد رئيس نقابة الغواصين في لبنان محمد السارجي، بمواقع الغوص في العقبة التي تلقى كل الرعاية والاهتمام، إضافة الى مستعمرات المرجان الطبيعية والاصطناعية في خليج العقبة، مؤكداً أن النقابة عازمة على التعاون المشترك بين نادي الأكوامارينا الرياضي وجمعية العقبة للغوص، موجهاً الدعوة لهما لزيارة بيروت والاطلاع عن قرب على رياضة الغوص ونشاطات النقابة على الأراضي اللبنانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى