جمعية رجال الأعمال تبحث العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع السعودية

الغواص نيوز – بحث رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع مع السفير السعودي لدى المملكة نايف بن بندر السديري، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، والتشبيك بين مجتمعي الأعمال في القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الطباع خلال اللقاء تطلُّع الأردن لاستقطاب مزيد من الاستثمارات السعودية، كونها شريكاً تجارياً مهماً، لافتاً إلى تطور العلاقات الاقتصادية خلال السنوات الماضية.

وقال إن البلدين يمتلكان قواسم مشتركة، تجعل القطاع الخاص الأردني يتطلع نحو اتفاقية تجارة حرة ثنائية، قائمة على أساس تحقيق المصالح المشتركة، مشيراً إلى مساهمة زيارة سمو ولي العهد السعودي للأردن خلال شهر حزيران الماضي، في وضع أسس جديدة لعقد شراكات اقتصادية مستقبلية بين البلدين.

ودعا إلى ضرورة عقد منتدى اقتصادي أردني سعودي، يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات المولدة لفرص عمل جديدة، تدفع عجلة النمو الاقتصادي.

كما دعا الطباع القطاع الخاص السعودي إلى الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية الواعدة، وعلى المشاريع القائمة في المدن الصناعية والمناطق الحرة والتنموية وما تقدمها من مزايا استثمارية، إلى جانب ما يقدمه قانون الاستثمار الجديد من مزايا للمستثمر الأجنبي.

من جانبه أكد رئيس جمعية فنادق العقبة عضو جمعية رجال الاعمال الاردنيين صلاح الدين البيطار عمق العلاقة الإخوة الطبيعية والممتدة ما بين الاردن والسعودية لا سيما العقبة والمنطقة الجنوبية من المملكة العربية السعودية حقل وتبوك وعلاقتهما التاريخية خصوصا العلاقة الوثيقة اقتصاديا وتجاريا ، الى جانب النسب والمصاهرة.

وبين البيطار ان الاردن والسعودية امتداد طبيعي ما بين العادات والثقافة والتقاليد  وان العقبة مؤهلة لان تكون مركز لوجستي لمشروع نيوم ، مضيفا ان استحداث مركز تدريبي على مستوى عالي في العقبة سيساهم بشكل كبير بتوفير فرص عمل وعمالة مدربة ومؤهلة تخدم البلدين بالإضافة الى التعاون في المجال السياحي ما بين العقبة ونيوم من حيث التكامل السياحي وتبادل الخبرات السياحية.

بدوره، أكد السفير السديري أن العلاقات الأردنية السعودية، تاريخية وأخوية راسخة منذ سنوات طويلة، داعياً إلى زيادة حجم الاستثمارات المشتركة، والتي ستسهم في دعم اقتصاد البلدين.
وقال إن الأردن يتمتع ببيئة استثمارية جاذبة وباقتصاد منفتح تجاري على العالم وبموقع استراتيجي يعد بوابة دخول للصادرات السعودية للمنطقة، وبصناعة متميزة.
وأشار إلى أن الأردن المستهدف الأول فيما يتعلق بمشروع نيوم إلى جانب مصر، داعياً القطاع الخاص الأردني إلى الاستفادة من المشروع الذي يعد المدينة النموذجية الوحيدة في العالم.

وأكد أهمية زيادة حجم الشراكة الأردنية السعودية في مختلف المجالات والصعد، مثمناً أهمية دور جمعية رجال الأعمال الأردنيين في تعزيز البيئة الاستثمارية الأردنية والترويج والتسويق لأهم وأبرز الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات الاقتصادية.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2020 2.9 مليار دولار شكلت الصادرات الأردنية منها ما قيمته 836 مليون دولار، تركزت في المنتجات الصيدلانية، والخضراوات والحيوانات الحية، بينما شكلت المستوردات الأردنية منها 2.1 مليار دولار، تركزت في الوقود والوقود المعدني، البلاستيك، والكيماويات العضوية.

وحضر اللقاء أعضاء مجلس الإدارة المهندس عبد الرحيم البقاعي، ميشيل نزال، المهندس عبد الحليم عابدين، المهندس يُسري طهبوب، أيمن علاونة، وصلاح البيطار، ومدير عام الجمعية طارق حجازي.