الشاشة الرئيسيةمقالات

الأردنيات

شوكت البطوش

لست ضليعاً في التفسير القانوني بقدر ما أستطيع أن التفسير الموضوعي لما يمكن أن يُبنى عليه ما بعده بحجة ما قبله.

مرت الكلمه مرور الكرام ومورس عليها الضغط اللُغوي والتفنن في ضرب الأمثلة من القرآن الكريم حتى لو أن المستعين به لم يقرأه منذ سنين.

وفي القوانين الإنسانيه نعم نحن بشر متساوون بالموت والجوع والعطش والمرض والنوم والتعب.

وإذا كان النائب لا يحمل ثقافةٍ وطنيه قبل أن يحمل شهادةٍ علميه وان يكون على درجةٍ عاليه من الفهم الدقيق لدستور بلاده الذي لا يضع كلمه إلا ولها دلاله حقيقيه وليست إعرابيه أو نحويه فكيف يُغَرَّرُ به وهو الذي قد حمل الأمانه الوطنيه بالقسم ان يُحافظ على الدستور وحمل أمانة من منحوه الحق أن لا يخذلهم بالركض وراء منافع شخصيه خاصه على حساب الوطن.

تخيلوا معي هذه الكلمات في إحدى الإتفاقيات الفلسطينيه مع المحتل.
(الإنسحاب من الأراضي المحتله) و(الانسحاب من أراضي محتله)
وكم ناور المحتل لكي تكون الكلمة (أراضي) وليست (الأراضي)… لأن الفرق بينهما شاسع جداً.

تخيلوا معي في المستقبل.
أن يكون الروسي واليوناني والتركي والإيراني والهندي والمكسيكي والصيني ووووووو كل الجنسيات العالميه الذين تحمل أمهاتهم الجنسية الأردنيه يكون لهم الحق في منافسة (المسخوط) أصلاً بلا منافسه على الحقوق في الوظيفه والترشح للعمل العام وممارسة الحريات العامه وهو لا يحمل في قلبه معاني الجنسية الوطنيه أو عاطفة حب الوطن الحميميه التي يتميز بها الأردني ببذل دمه فداءً للوطن.
فهل تنتظر من صيني الأب أو أمريكي الأب ان يحمل سلاحاً ليدافع عن حدود الوطن؟ الجواب لا.

قلت في البدايه لستُ ضليعاً بما يكفي لكي أفسر ولكن لي فطره تفوق قدرات حاملي السلم بالعرض قبل أن يحملوا شهاداتهم المزوره أخلاقياً قبل أن تكون علمياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى