الشاشة الرئيسيةمنوعات

ضاحي خلفان يحتفي باعتزال “النفيسي” العمل العام بتغريداتٍ مُهينة ويسخر منه ويُشعل معركةً كلامية حامية مع الإخوان.. نشطاء يردون عليه ويذكّرون بمقولة أستاذ العلوم السياسية “العيال كبرت” التي حذر فيها من التمكين لإسرائيل في الخليج

الغواص نيوز
” ‏أصيب الدكتور عبدالله النفيسي بصدمة نفسية وقرر الاعتزال عندما اتضح له ان كل تحليلاته طوال هذه السنين انما كانت تحليلات لا أساس لها من الصحة… ولهذا تراه محبطا الآن… اصبر قليلا وسترى ما هو أكثر من ذلك.”

بتلك التغريدة أشعل الفريق ضاحي خلفان معركة كلامية بين متابعيه.
لم يكتف خلفان بالتغريدة السابقة، وأتبعها بعدة تغريدات، جاء فيها:
‏”أصبح الدكتور النفيسي اليوم حكية.. بضاعة منتهية الصلاحية غير صالحة للاستعمال الآدمي.
‏زين انه أدرك عدم فائدة كلامه…وانه لاجدوى من احاديث اوهام.
‏الاخونجية سمعوا تحليلات عبدالله النفيسي وطارق سويدان… وذهبوا مع الريح”.

معركة حامية
لم يقف أنصار النفيسي مغلولي الأيدي، وردوا على خلفان، تارة بالجدال بالتي هي أحسن، وتارة بمنكر من القول.
أحد أنصار النفيسي رد على خلفان قائلا: “‏‎انت ما تيجي نقطة في بحر من كلمة واحدة للدكتور النفيسي لما تبغى تتكلم عنه يبغالك آلاف السنين عشان توصل جزء من شخصيته بالعربي”.
متابع آخر أغلظ في الرد على النفيسي قائلا:

“‏‎لا … تنبأ النفيسي بأنكم نبتة يهودية في الخليج العربي وظهر ذلك واضحا جليا وتنبأ بأنكم عملاء للماسونية فما أخطأ في حرف واحد وتنبأ بتآمركم على العرب والمسلمين فما كذب وما خاب ظنه”.
متابع آخر سائه ما كتبه خلفان، فعلق قائلا:
“‏‎الدكتور عبدالله النفيسي رمز الوعي السياسي وضمير هذه الامة يا خلفان”.
التمكين لليهود في الخليج
أحد النشطاء قال إن النفيسي حذر من اسرائيل ودخولها ‎الخليج عندما قال العيال كبرت، مشيرا إلى أن هذا أصبح واقعا مريرا.

إخواني
لم يعدم خلفان من يسانده ويقف في خندقه، حيث هاجموا النفيسي هجوما ضاريا واصفين إياه بـ”الإخوانجي”.

اعتزال
كان أستاذ العلوم السياسية د. عبد الله النفيسي قد كتب بحسابه الرسمي على تويتر تغريدة قال فيها ما نصه:
“‏أفكّر جدّياً هذه الأيام باعتزال ( العمل العام) وقد كان المقصود منه (التوعية العامَّة). يكفي ما مضى من نصف قرن. آخر تغريدة كانت بتاريخ 26/7 من هذا العام. نسأل الله العفو .”
وهي التغريدة التي تقبلها البعض بقبول حسن، وأغضبت قوما آخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى