الشاشة الرئيسيةفكر وثقافة

كم راعني طفلٌ بغزة هاشمٍ

الغواص نيوز
شوكت البطوش

كم راعني طفلٌ بغزة هاشمٍ
يبكي أخاه ويلعن الشاباكا

ماذا جنيت لكي أعذب هكذا
والعيش في قهرٍ وما أدراكا

أوليس حقي أن أعيش منعماً
أم أن حقي قد أضر هواكا

وإذا سألت العُرب قالوا ويحنا
ألأن جدي قد حمى مرعاكا؟

نحن الذين نموت دون هوادةٍ
والموت يهتف والعيون تباكا

يا شارب الكأس المعتق في دمي
أكثر نخابك فوق كل حماكا

فغداً ترى الأيام تكتب قصتي
عما جنيتَ وما الذي أنساكا

أخذلتني من أجل ماذا ما الذي
عن بيعة الأقصى ومن أغواكا؟

كل المجازر في البلاد تكللت
وشهادتي كم أزعجت أعداكا

طارت لجنات النعيم وحلّقت
نحو السماءِ وفُتِّحت أفلاكا

أنا إبن غزةَ والكرامةُ موطني
أُعطيتُ دمّي كي أصونَ عَراكا

أنا ابن غزة والشهادة مطلبي
والنصر آتٍ لو خذلت أخاكا

لم يُثنِ عزمي ما لقيت ولم أهُن
أتظنني قد هنت ؟ .. ما أطغاكا!

لم يُثنِ عزمي ان أظل مقاتلاً
أتظنني قد هنت؟ … ما أغباكا!

لم يُثنِ عزمي أن أُناصر أمتي
لله درك مالذي أشقاكا؟!

عش ما تشاءَ وكيف شئتَ مذلةً
فالله يحكم بيننا في ذاكا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى